’’الجيش الوطني‘‘ يوضح حقيقة دخول قوات الأسد إلى منبج

فريق التحرير125 ديسمبر 2018آخر تحديث :
عناصر من الجيش الوطني السوري في حلب – أرشيف

حلب – حرية برس:

تشهد مدينة منبج شرقي محافظة حلب، حالة من الترقب والتوتر على خلفية التطورات التي تجري في محيطها، من حشد لفصائل الجيش الحر والتعزيزات التركية من أجل الدخول إليها، إضافة إلى دخول آليات وعناصر من قوات الأسد إلى ريفها الغربي، اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ.

وأفاد ’’يوسف حمود‘‘ المتحدث باسم الجيش الوطني في حديثه لحرية برس، أن مايقارب من 10 إلى 15 آلية لقوات الأسد دخلت ظهر اليوم إلى قرية العريمة في ريف منبج الغربي، للاجتماع مع قيادات من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘.

وأوضح الحمود أن ميليشيا “قسد” أشرفت على دخول قوات الأسد، مضيفاً أن قوات الأسد قامت بتبديل عناصر متواجدين لها في الحواجز العسكرية المنتشرة على جبهات النظام، وغادرت مجدداً بعد ذلك.

وأشار المتحدث إلى انتشار قوات الأسد في قرية التايهة، القريبة من العريمة، وإنشائهم فيها حواجز ونقاط عسكرية، منوهاً إلى أن دخولهم هذا ليس جديداً، ومرجحاً أن دخولهم المفاجئ اليوم كان بهدف نشر شائعات حول سيطرة نظام الأسد على منبج بعد تسليمها له من قبل مليشيا ’’قسد‘‘.

وتتزامن هذه التطورات مع إرسال الجيش التركي حشوداً إلى محيط منبج، واستنفار فصائل ’’الجيش الوطني‘‘ في خطوة لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وأعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، أنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إكمال خارطة الطريق المتفق عليها في مدينة منبج قبل عملية الانسحاب من سوريا بشكل كامل.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن إكمال الخارطة سيكون قبل انسحاب أمريكا، مضيفاً: ’’أبلغنا الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة PYD وPKK‘‘.

وأوضح جاويش أوغلو، وفق تصريحات نقلتها وكالة ’’الأناضول‘‘، أن بلاده قادرة على تنسيق عملية الانسحاب مع الولايات المتحدة، كما ذكر أن لديهم القدرة على تحييد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ في سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل