دمشق – حرية برس:
أكدت مصادر خاصة لـ”حرية برس” قيام دولة الإمارات بأعمال ترميم لسفارتها في العاصمة دمشق، تمهيداً لإعلان افتتاحها وتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.
وقالت المصادر إن أعمال الترميم والدهان والتجهيزات الكهربائية في سفارة الإمارات الواقعة بحيّ أبو رمانة تجري على قدم وساق منذ أسابيع.
إلى ذلك؛ أعلنت وسائل إعلام إماراتية، الأحد، دخول قافلة محملة بالسلع إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية إن “قافلة من الشاحنات ببضائع جافة ومبردة، انطلقت من ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في دولة الإمارات مروراً بالمملكة العربية السعودية والأردن وصولاً إلى سوريا ومن ثم لبنان”.
وبحسب الصحيفة، “عادت القافلة إلى دبي محملة بالفواكه والخضروات”، مؤكدة أن “مرور القافلة الإماراتية كان بالتعاون بين الجهات الجمركية والعملاء من كل الأطراف”.
ولم تحدد الصحيفة تاريخاً دقيقاً لدخول القافلة، إلا أنها أكدت أن الرحلة استمرت مدة ستة أيام فقط، في حين لم تعلق حكومة نظام الأسد على دخول القافلة.
وقطعت دول الخليج العربي العلاقات مع نظام الأسد في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي، لكن الإمارات أبقت قسماً قنصلياً في السفارة في أبو ظبي من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية، إضافة إلى تقارير إعلامية تحدثت عن دور خفي لعبته في دعم نظام الأسد.
ويعتبر معبر نصيب الحدوري بين سوريا والأردن ذا أهمية لعدة دول، إذ يعتبر بوابة لبنان وسوريا إلى دول الخليج، في حين يعتبر بوابة الأردن ودول الخليج إلى البحر المتوسط وأوروبا.
عذراً التعليقات مغلقة