عمران الدوماني – حرية برس:
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة من القوات التركية إلى محيط منطقة “منبج”، شرقي حلب، على مدار اليومين الماضيين، قادمة من الأراضي التركية وذلك تجهيزاً للمعركة المرتقبة التي تهدف إلى السيطرة على مناطق شرقي الفرات، وطرد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف الحمود”، في حديثه لـ”حرية برس”، أن “التعزيزات العسكرية انتشرت على كامل أطراف المنطقة تجهيزاً للمعركة المرتقبة ضد مليشيا “قسد”، التي تسيطر على منطقة “منبج”.
وأضاف “الحمود” أن “الجيش الوطني أكمل استعدادته بشكل كامل، خصوصاً بعد تنظيف صفوفه من المجموعات المتمردة الخارجة عن القانون، واعتقال جميع قادات المجموعات المتمردة، حيث بات الجيش الوطني مستعداً للمعارك القادمة”.
وأشار “الحمود” إلى أن “قوات الجيش الوطني ستشارك في معركة شرق الفرات، جنباُ إلى جنب مع القوات التركية، بما يصل إلى 15 ألف عنصر حسب حاجة المعركة، حيث أن الجيش يمتلك ضمن صفوفه أعداداً كبيرة، ولن تؤثر المعركة على الخطة الدفاعية لمواجهة أي طارئ، أو على جاهزية باقي الجبهات في المنطقة”.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد أعلن في وقت سابق عزم بلاده بدء عملية عسكرية، جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الوطني السوري، للسيطرة على مناطق شرقي الفرات، وطرد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
عذراً التعليقات مغلقة