حرية برس:
أعلنت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، عن استعدادها لرفع علم نظام الأسد على المؤسسات الرسمية في مدينة منبج في ريف حلب، وذلك بعد قرار الانسحاب الأمريكي.
ونقلت وكالة ’’سبوتنيك‘‘ عن ’’جيهان أحمد‘‘، المتحدثة باسم مليشيا ’’قسد‘‘، أن ’’قوات سوريا الديمقراطية لا تعارض رفع علم النظام في منبج‘‘، مضيفةً ’’نحن ليس لدينا مشكلة مع النظام، وقد جلست الجهات المفاوضة التي تمثل مجلس سوريا الديمقراطية مع ممثلين عن النظام عدة مرات‘‘.
وأضافت القيادية في مليشيا ’’قسد‘‘: ’’نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكننا نريد أن يكون هناك اتفاق بشأن الإدارة الذاتية وتقرير شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة‘‘، حسب تعبيرها.
وأضافت ’’في حال حصل ذلك نحن لن نقف ضده، ولكن الأفضلية لمصلحتنا بالوصول إلى ديمقراطية لامركزية ضمن سوريا. لا نريد أن نكون ضمن دولة منفصلة، أو ضمن انقسام أو غير ذلك، نحن نريد أن نحصل على إدارة ذاتية في منطقتنا فقط، وليس لدينا أي مشكلة في العلم الذي سنرفعه,” مؤكدة أنهم لا يخوضون حرباً مع النظام بحد ذاته، بل يسعون إلى حماية المنطقة ودرء الخطر عنها.
وسبق أن التقت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ بوفد من قوات نظام الأسد، في مطار مدينة القامشلي، حيث جرى التفاوض على تسليم النظام حقول نفط، في حين لم تتبين ماهية المباحثات أو النتائج التي تم التوصل إليها.
وأعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الفائت، أن قواته بدأت بالانسحاب من سوريا، موضحاً أن بلاده انتصرت على ’’تنظيم الدولة‘‘، ومؤكداً أن النصر لا يعني نهاية التحالف الدولي أو حملته.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن بدء عملية عسكرية في منطقة شرقي الفرات ضد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقالت تركيا الجمعة الماضية، إنها طلبت من الولايات المتحدة التخلي عن نقاط المراقبة هذه، وأفادت وزارة الدفاع التركية بأن وزير الدفاع “خلوصي أكار” سلّم هذا الطلب للممثل الخاص للولايات المتحدة للشأن السوري جيمس جيفري خلال اجتماع في العاصمة أنقرة.
عذراً التعليقات مغلقة