حرية برس:
قالت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، إن عدد القتلى المرتبط باحتجاجات ”الستر الصفراء“ المناهضة للحكومة ارتفع إلى تسعة فيما واصل متظاهرون تعطيل حركة المرور.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي ’’كريستوف كاستانير‘‘ للصحفيين ”وقعت حالة وفاة تاسعة هذا الصباح في أجين بالقرب من أحد الميادين، كان واحداً من أصحاب (الستر الصفراء)، وكان يحتج في الخارج لكنه لم يتبع تعليمات السلامة على الطرق“، حسب وصفه.
وذكر مسؤولون محليون أن الضحية الجديدة هو رجل يبلغ من العمر نحو 60 عاماً، صدمته شاحنة قرب طريق سريع تجمع عليه المحتجون.
وحدثت معظم الوفيات نتيجة حوادث طرق، وذلك لأن المحتجين يغلقون الميادين ويدمرون أكشاك تحصيل رسوم الطرق.
ونظمت حركة “الستر الصفراء”، حراكها الخامس يوم السبت الفائت، ضمن سلسلة احتجاجات بدأت في 17 نوفمبر الماضي ضد سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينها ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف المعيشة.
وتعتبر الاحتجاجات من أسوأ الأزمات التي تضرب فرنسا في عهد ماكرون، الذي يتهمه المحتجون بـ”العجرفة” و”التكبر”، ويدعونه إلى الاستماع لمطالبهم.
وخسرت الفنادق الفرنسية قرابة 18 مليون يورو خلال شهر، جراء مظاهرات ’’الستر الصفراء‘‘ التي صاحبتها أعمال عنف على مدار الأسابيع الخمسة الماضية.
وأدت الاحتجاجات إلى انخفاض معدل إشغال الفنادق بنسبة 35%، وفقاً لمؤسسة ’’إم كيه جي‘‘ المتخصصة في مجال الاقتصاد.
وعلى الرغم من التراجع الذي شهده شهر ديسمبر/كانون الأول، فإن قطاع الفنادق الفرنسي كان أداؤه جيداً بشكل عام في 2018 بفضل عودة السياح إلى باريس ومنطقة الريفييرا الفرنسية.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة