أعلن أمن ولاية نهر النيل السودانية مساء الأربعاء، حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدينة عطبرة بالمحافظة شمال البلاد، بعد أن شهدت موجة احتجاجات عارمة من قبل الآلاف احتجاجاً على ارتفاع الأسعار.
وأحرق المحتجون في مدينة عطبرة خلال الساعات الأولى من الاحتجاجات مقر حزب المؤتمر الوطني، الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير، وينخرط فيه أغلب المسؤولين الحكوميّين في البلاد.
وقال موقع “سودان تريبيون” نقلاً عن شاهد عيان إن قوات الشرطة والجيش اكتفت بتأمين بعض المرافق بينها الميناء البري ولم تتدخل لفض المحتجين أو اعتقالهم باستثناء إلقاء بعض القنابل المسيلة للدموع.
وبحسب الموقع فإن المحتجين بعدما حطموا مقر “حزب المؤتمر الوطني” وأحرقوه، كانوا في طريقهم لمبان محلية لكن الشرطة حالت دون وصولهم.
وفي تطور لاحق أفادت أنباء بأن المتظاهرين تمكنوا من الوصول الى مبنى المحلية واضرموا فيه النيران بينما انسحبت قوات الشرطة التي كانت تتولى حراسته.
وشهدت عدد من المدن السودانية، مظاهرات عارمة احتجاجاً على تصاعد الأسعار، الذي يتهم المواطنون الحكومة الحالية بأنها السبب الرئيسي فيه، وفي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وعمّت الاحتجاجات مدن عطبرة بولاية نهر النيل وولاية شمال كردفان، ووبورتسودان في ولاية البحر الأحمر، التي يزورها الرئيس عمر البشير حالياً، لكنّ العاصمة الخرطوم ظلت بمنأى عن هذه التحركات.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة