“الحر” يحبط هجوماً مشتركاً لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على مارع

فريق التحرير20 ديسمبر 2018آخر تحديث :
صورة تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تظهر التعزيزات العسكرية التي استقدمها الجيش الوطني لتعزيز نقاط الثوار على خطوط التماس مع مليشيا قسد وقوات الأسد – تواصل اجتماعي

أمير أبو جواد – حرية برس:

صدت فصائل الجيش الوطني مساء يوم الأربعاء، محاولة تسلل مشتركة شنتها مليشيا قوات سورية الديمقراطية “قسد”، بالتعاون مع قوات الأسد وعناصر من مليشيا حزب الله اللبناني، على عدة محاور في محيط بلدة مارع، في كل من جبهة الشيخ عيسى، وأم حوش، ومحربل.

وأفادت مصادر محلية لـ”حرية برس” أن “التسلل سبقه تمهيد مدفعي كثيف بقذائف الدبابات ومدافع الهاون، تبعه تسلل لقوات الأسد ومليشياته وعناصر مليشيا “قسد” نحو نقاط الثوار على خطوط التماس، حيث تمكن مقاتلو الجيش الوطني من التصدي للهجوم”.

وأضافت المصادر أن “قوات الجيش الوطني كبدت القوات المتسللة خسائرَ كبيرة في العتاد والأرواح، كما أسفرت الاشتباكات عن استشهاد الشاب (راكان حج عمر) أحد مقاتلي الجيش الوطني”.

بدوره قال “رياض الخطيب”، المدير الإعلامي لهيئة أركان الجيش الوطني، إن “الجيش الوطني السوري استقدم أرتالاً عسكرية تضم عشرات العناصر، فضلاً عن سيارات تحمل أسلحة متوسطة وثقيلة إلى جبهة مارع لتعزيز النقاط الأمامية على خطوط التماس مع العدو، بعد أن قامت مليشيا “قسد” وقوات الأسد بمحاولة مشتركة للتسلل إلى نقاط الثوار على خطوط التماس قرب مدينة مارع، حيث تكبدوا خسائر كبيرة، علاوة على سقوط عدد من عناصرهم بين قتيل وجريح”.

يأتى هذا الهجوم بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، التي تمثل الداعم الرئيس لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، البدء بسحب قواتها من سوريا، ومع اقتراب المعركة المنتظرة التي ستشنها القوات التركية، جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الوطني، للسيطرة على منبج وتل أبيض ومناطق شرقي الفرات، التي تسيطر عليها مليشيا “قسد”، من أجل إعادة أهلها المهجرين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل