دراسة تتناول العوائق التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن

فريق التحرير119 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الجامعة الأردنية في العاصمة عمان – أرشيف

حرية برس:

أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعات الأردنية دراسة بشأن العوائق التي تواجه الطلاب السوريين في التعليم العالي في الأردن.

وحملت الدراسة عنوان ’’التحدي التعليمي واستثمار الفرص وتحديد العوائق في التعليم العالي للطلاب السوريين في الأردن”.

أجريت الدراسة بالتعاون بين مركز الدراسات الاستراتيجية والصندوق الائتماني التابع للاتحاد الأوروبي ومنظمة ’’هوبس‘‘ لدعم التعليم حول العالم.

وبحسب الدراسة التي صدرت أمس الثلاثاء، وصل عدد الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية، خلال العام الدراسي 2016- 2017، إلى ما يقارب 16 ألف طالب مسجل بشكل رسمي.

ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي الطلاب السوريين مسجلون في جامعات خاصة، في حين يتابع آخرون تحصيلهم العلمي في الجامعات الحكومية، استناداً إلى بيانات وزارة التعليم العالي الأردنية.

ونوهت الدراسة إلى أبرز الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن، التي تتمثل في معادلة شهاداتهم المدرسية التي حصلوا عليها، وإحضار أوراقهم الثبوتية من سوريا، إضافة إلى إجراءات فرضتها الحكومة الأردنية تتعلق بحصول الطالب على وثائق أمنية؛ مشيرةً إلى أن مفوضية اللاجئين قامت بتسهيل هذا الإجراء في الفترة الماضية.

يشار إلى أن 75% من الطلاب السوريين يغطون نفقات دراستهم، من دون الحصول على دعم من جهات أخرى، عن طريق عائلاتهم أو عن طريق العمل، فيما تغطي جهات خارجية مانحة نفقات 25% من الطلاب، عبر منح مجانية تقدمها للسوريين بموجب برامج داعمة، بحسب الدراسة.

وأوضحت الدراسة أن اللغة المستخدمة في الجامعات الأردنية شكلت عائقاً أمام 42% من الطلاب السوريين، حيث تعتمد الأردن اللغة الإنكليزية لغة رسمية للتعليم، في حين تعتمد الجامعات السورية اللغة العربية.

وتشير الدراسة إلى أن معظم الطلاب السوريين يخططون لاستكمال تعليمهم العالي في الأردن ثم العمل في دولة عربية أخرى أو العودة إلى سوريا، حيث أن الحصول على فرص عمل في الأردن أمر في غاية الصعوبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل