حرية برس:
أعرب مسؤول أميركي عن رفض واشنطن حصول تغيير ديموغرافي في سوريا، وضرورة أن تكون المجالس المحلية والقوى الأمنية المحلية ممثلة لأبناء المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبورن، ورئيس “الائتلاف الوطني السوري” عبد الرحمن مصطفى.
وأفاد “الائتلاف” في بيان، بأن مصطفى بحث مع رايبورن، آخر المستجدات على الصعيدين الميداني والسياسي في الملف السوري.
وقال رايبورن إن “الولايات المتحدة تتفهم مخاوف الائتلاف الوطني من عمليات التغيير الديموغرافي في سوريا”، مؤكداً أن مثل هذه العمليات للتغيير الديموغرافي القسري هي “غير مقبولة”.
وأوضح أن الإدارة الأميركية “لا تتمنى أن تكون سوريا ملاذاً آمناً للإرهاب”، منوهاً إلى أن بلاده تؤمن بأن المجالس المحلية والقوى الأمنية المحلية يجب أن تكون ممثلة لأبناء المنطقة.
وأضاف أن بلاده وتركيا ينسقان بشكل نشط القضايا كافة التي تمس الأمن التركي، والوضع في شمال شرقي سوريا، وأشار إلى أن الولايات المتحدة “تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا والمعارضة السورية”.
من جانبه، شدد مصطفى أن “سوريا تعني لنا المحافظات السورية كافة من دون استثناء”، وعبر عن أمله في الحصول على تنسيق عالٍ بين الإدارة الأميركية والائتلاف الوطني، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في مكافحة الإرهاب بأنواعه كافة، وعلى كامل الأراضي السورية.
ودعا جويل رئيس “الائتلاف الوطني” للقيام بزيارة واشنطن، بهدف تعزيز وتقوية العلاقات بين الجانبين.
عذراً التعليقات مغلقة