وكان الوزراء يأملون في توقيع مقترح مشترك بشأن هذه اللجنة، التي قد تمهد لإجراء انتخابات، ثم كسب تأييد الأمم المتحدة لهذا المقترح، لكن البيان الثلاثي لم يذكر تشكيل اللجنة، وأشار إلى استمرار الخلاف على قوائم المرشحين.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، لوسائل الإعلام الرسمية التركية، إن الدول الثلاث قدمت “إسهامات مهمة” فيما يتعلق بتأسيس اللجنة وناقشت الأسماء المرشحة لعضويتها.

وأضاف “الأمم المتحدة قطعا ستقوم بالعمل اللازم فيما يتعلق بأسماء المرشحين خلال العملية المقبلة”.

وأعلن “دي ميستورا” في مؤتمر صحفي منفصل، أن الدول الثلاث لم تتفق بعد على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وأضاف: “أعتقد أنه لا يزال ينبغي عمل المزيد في الجهود الماراثونية لضمان التوصل إلى الاتفاق اللازم لتشكيل لجنة دستورية موثوقة ومتزنة وتمثل كل الأطراف وذات رئاسة متوازنة… يتم تأسيسها تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف”.

ويسعى “دي ميستورا”، منذ يناير/ كانون الثاني إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل هذه اللجنة، التي من المقرر أن يكون عدد أعضائها 150 عضواً.

وقدم كل من نظام الأسد والمعارضة قائمة تضم 50 اسماً، بينما لم تتفق روسيا وإيران وتركيا على الأعضاء الخمسين المتبقين لتشكيل اللجنة، وهم من المجتمع المدني وشخصيات ذات خلفيات “مستقلة”.

وذكر “دي ميستورا”، أنه سيبلغ الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” بأحدث المستجدات، اليوم الأربعاء، ثم يطلع مجلس الأمن في اليوم التالي.

  • المصدر: رويترز