حرية برس:
أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن (89) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا، وذلك حتى يوم 15 آذار/ مارس 2018.
وبحسب فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل فإن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.
وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (19) أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(7) آخرين في حي التضامن بريف دمشق، و(5) لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.
ولم تشير “مجموعة العمل” في تقريرها إلى الجهة الرئيسية التي قامت بعمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين!.
وتجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حاجز 600 ألف، منذ عام 1948 وحتى 2011، وتعرض عدد من مخيماتهم لدمار كبير في السنوات الماضية، ما أدى إلى نزوح السكان هرباً من بطش قوات الأسد وأجهزته الأمنية.
وأدت الحرب في سوريا إلى لجوء الآلاف من الفلسطينيين إلى دول الجوار ودول أوروبية، كما لجأ قسم منهم إلى قطاع غزة في فلسطين،
Sorry Comments are closed