بلدات منسية بإدلب تدعو المنظمات الإنسانية لإغاثتها

فريق التحرير13 ديسمبر 2018آخر تحديث :
تعيش العائلات الهاربة من منطقة “جبل الحص، وريف سنجار” جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على المنطقة أوضاعاً سيئة في مخيمات عشوائية – عدسة: علاء الدين فطراوي – حرية برس©

عائشة صبري – حرية برس:

أطلقت مجالس المنطقة الواقعة في ريف بلدة أبو الظهور الغربي، وريف مدينة سراقب الشرقي، شرقي إدلب في بيان مساء اليوم الأربعاء، نداء استغاثة موجّه إلى المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية بالدخول إلى هذه المنطقة كونها منسية وتعاني من إهمال تام.

وأشار البيان الذي حصل حرية برس على نسخة منه إلى أن القرى التابعة لبلدة أبو الضهور ومدينة سراقب تعاني من “الإهمال التام” وخاصة في مجالات الصحة والتعليم الإغاثة.

وأفاد “حسن الخليف” رئيس المجلس المحلي في بلدة أبو الظهور في حديثه لـ”حرية برس” إن”نداء الاستغاثة وجهه كل من مجالس “تل الطوكان، رأس العين، تل السلطان، البليضة، الشوحة، الذهيبة، المنتزه، طويل الشيح، إسلامين، محاريم، الرصافة، أبو الخوص” المحلية إلى جميع المنظمات الإنسانية لدعوتها للعمل في منطقة ريف أبو الظهور الغربي وريف سراقب الشرقي كون هذه المناطق منسية، وتفتقر ﻷدنى الخدمات المعيشية، إذ لا يوجد أي منظمة صحية أو تعليمية أو خدمية تعمل في هذه المنطقة”.

وأضاف “الخليف” أن “عدد سكان هذه المنطقة يقدر بحوالي 53 ألف نسمة عدا النازحين الذين يقارب عددهم الـ 17 ألف نسمة، بعد نزوحهم من مناطق شمال وشرقي حماة وبلدة أبو الظهور وريفها”.

وشدد رئيس المجلس المحلي على أن “هذه المناطق تعد آمنة، وذلك بعد تواجد نقطة المراقبة التركية في بلدة تل الطوكان، وبالتالي تتوفر فيها البيئة الآمنة لعودة الأهالي وعمل المنظمات اﻹنسانية، كا أنها خالية الاضطرابات أو القصف أو القتال”، وأوضح أن “أهالي المنطقة بحاجة ماسة للمساعدة، وخاصة النازحين من شرق سكة حديد الحجاز ومنطقة أبو الظهور”.

وحول حركة العبور على معبر أبو الظهور الرابط بين مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر، ومناطق سيطرة قوات الأسد، قال “الخليف” بأن “المعبر مغلق منذ 10 أيام وتحديداً بتاريخ الثاني من الشهر الحالي؛ دون معرفة سبب الإغلاق سوى أن الاتفاق بين روسيا وتركيا يقضي بفتح هذا المعبر لمدة أسبوع من كل شهر”.

وكانت قوات الأسد مدعومة بالمليشيات الإيرانية وبغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي استطاعت السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ما عرف بمعركة (شرق السكة)، مما أدى نزوح آلاف المدنيين نحو مناطق مختلفة في إدلب وحلب، فيما فضل قسم كبير من الأهالي البقاء في القرى التي لم تصلها المعارك وتعيش استقراراً جيداً نوعاً ما.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل