مقتل رجل سبعيني بأيدي “شيشاني” وزوجته في إدلب

فريق التحرير12 ديسمبر 2018آخر تحديث :
المغدور “مهند الحراكي” (70 عاماً)

إدلب – حرية برس

قتل رجل سبعيني من مدينة إدلب يوم السبت على يد جاره الشيشاني الجنسية وزوجته.

وفارق “مهند الحراكي” (70 عاماً) الحياة يوم السبت، بعد ثلاثة أيام قضاها في المشفى بسبب تعرضه للاعتداء بالضرب الشديد يوم الأربعاء الماضي من قبل جاره الشيشاني الذي يدعى (عبدالله) وزوجته الشيشانية، بعد أن طلب منهما وقف الإزعاجات والأصوات الصادرة من منزلهما.

ووقعت الحادثة أمام المنزل الذي يستوطنه “الشيشان” بالقرب من مسجد “سعد بن أي وقاص” في مدينة إدلب.

وكتب “أنس الحراكي” ابن المغدور على صفحات التواصل الاجتماعي: “قتَلَ غريب وزوجته استوطنا منزل جارتنا الارملة، أبي بدمٍ بارد! ستسألون كيف قتلوه وهربوا؟ سأجيبكم: قتلوه بصمتكم، ضربوه على بطنه وهو مريض طاعن في السن فاستأصلوا له طحال وكلية ونزف بحر من دماء….بقي حياً لثلاثة أيام يعاني الآلام، وتنازل عن حقه خوفاً علينا من بطش الغرباء ثم مات. وبلغت بهم الوقاحة أنهم عادوا قبل أن ينتهي العزاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هل شُفي جرح سؤالكم بإجابتي؟ نعم لقد قتله الغرباء ونحن أبناء المدينة لسنا أقرباء صمتكم قتلَ أبي وسيقتلنا الواحد تلو الآخر إلى متى؟؟؟”.

وقال مصدر مقرب من عائلة القتيل (طلب عدم الكشف عن اسمه) لحرية برس إن “الحراكي” كان يعاني من أمراض جسدية تسبب له الدوخة وإن الفاعلين (الشيشان) يمارسون الكثير من الأفعال المزعجة التي دفعت المغدور للذهاب إليهم والطلب منهم تقليل الأفعال المزعجة لأنه مريض ولم يعد يحتمل، إلا أن الرجل الشيشاني وزوجته سارعوا بضربه حتى شارف على الموت ولم يكتفوا بذلك فقد بل قاموا بالدهس على جسده”.

وأضاف المصدر أن الحراكي لبث في المشفى ثلاثة أيام تم خلالها استئصال الطحال والكلية إلا أن النزيف لم يتوقف وبقي يعاني من الألم طول الوقت إلى أن فارق الحياة السبت.

وأشار المصدر إلى أن ذوي المغدور يتخوفون من التوجه إلى أي جهة قضائية كون القاتل ينتمي لهيئة “تحرير الشام” ما قد يهدد حياتهم.

وتشهد مدينة إدلب انفلاتاً أمنياً كبيراً في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل