وجهت السلطات الفرنسية الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران 2016، الاتهام إلى رفعت الأسد، عم بشار الأسد رئيس النظام السوري، حيث يشتبه بأنه صنع ثروة في العقارات عبر اختلاس أموال عامة، كما ذكرت مصادر متطابقة الثلاثاء 28 يونيو/حزيران.
وذكر مصدر قريب من التحقيق، أن مذكرة توقيف صدرت بحق رفعت الأسد (78 عاماً) شقيق الرئيس السابق، الذي استبعده عن السلطة في ثمانينات القرن الماضي، واتهم في 9 يونيو/حزيران باختلاس أموال عامة وغسيل أموال وإخفاء عمل موظفين لأجور غير معلنة وتدفع نقداً. وأكدت منظمة “شيربا” غير الحكومية التي رفعت الدعوى “لحيازة ممتلكات بطريقة سيئة”، للوكالة الفرنسية هذه المعلومات.
ومنع رفعت الأسد كذلك من مغادرة فرنسا باستثناء زيارات دورية للندن لأسباب صحية.
وكانت جهتان تعملان على مكافحة الفساد قد رفعتا شكاوى ضده في عامي 2013 و2014 وبدأت السلطات الفرنسية البحث فيما إذا كانت هناك أدلة على الفساد والرشا وغسل الأموال.
ورفض محامي رفعت الأسد التعليق. وعندما قدمت الشكاوى قال وقتها أشخاص مقربون منه إن ثروته لم تأت من سوريا، بحسب وكالة رويترز.
وجرائمه في سوريا أكيد سامحتوه عليها بل أكرمتوه من أجلها
أوروبا مأوى المجرمين