حرية برس:
قتل أربعة إيرانيين بينهم شرطيين اثنين وأصيب 23 آخرين، اليوم الخميس، بهجوم انتحاري استهدف مقراً للشرطة في مدينة تشابهار في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني نقلًا عن مسؤول، إن هجوماً وقع في مدينة جابهار الساحلية، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وذكرت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية أن الهجوم استهدف مركز قيادة قوات الشرطة في المدينة بسیارة مفخخة وتسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت مواقع إيرانية بأن قائداً في الشرطة الإيرانية هو في عديد القتلى، فيما ذكرت مواقع أخرى أخرى أنه قائد العمليات الأمنية في المنطقة، بينما نقلت وكالة “فارس” عن قيادة شرطة المنطقة ذاتها، نفيها لخبر مقتل قائدها.
وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع فيها منطقة تشابهار الساحلية، اشتباكات بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة بين الحين والآخر، خاصة على الشريط الحدودي المحاذي لباكستان.
وأعلنت جماعة “أنصار الفرقان” السنية، مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، وتعتبر “أنصار الفرقان” هي جماعة “جهادية” تنضوي تحت لواء جماعة “جند الله” وتوالي “جيش العدل”، وتضم أفراداً من البلوش السنة.
وكانت آخر العمليات الكبيرة تلك التي تبناها “جيش العدل”، حين اختطف عناصره عدداً من حرس الحدود الإيراني من منطقة ميرجاوه الحدودية مع باكستان، واستطاعت السلطات في إيران إعادة خمسة منهم بالتعاون مع السلطات في إسلام آباد.
ويذكر أن هجومًا وقع في مدينة الأحواز، في سبتمبر/ أيلول الماضي؛ أسفر عن سقوط 24 قتيلًا، معظمهم من الحرس الثوري، فضلًا عن إصابة نحو 60 آخرين.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة