نزوح 20 ألف مدني من إدلب بسبب قصف قوات الأسد

فريق التحرير14 ديسمبر 2018آخر تحديث :
آثار الدمار التي خلفها قصف طائرات الأسد المروحية وطائرات العدوان الروسي على بلدة الهبيط جنوبي إدلب 10/9/2018 – عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©

حرية برس:

أعلنت الأمم المتحدة، عن نزوح أكثر من 20 ألف امرأة ورجل من جنوبي محافظة إدلب باتجاه القرى المجاورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط بسبب قصف قوات نظام الأسد.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ’’فرحان حق‘‘ في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، مساء الاثنين، ’’إن العديد من العائلات النازحة حديثاً تقيم في العراء بسبب الافتقار إلى مأوى وهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية‘‘.

وأضاف حق ’’تشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 20 ألف امرأة وطفل ورجل نزحوا من جنوبي إدلب إلى القرى المجاورة منذ 30 تشرين الثاني الماضي عقب ما ورد من قصف على بلدات أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين‘‘.

وأوضح حق ’’نواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم إلى ضمان حماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي‘‘.

وتواصل قوات نظام الأسد قصفها على مناطق جنوب إدلب الواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها في مدينة ’’سوتشي‘‘ بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الـ17 من شهر أيلول الماضي.

وتكرر قوات الأسد استهداف مناطق جنوبي إدلب بشكل شبه يومي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، موقعةً العديد من الشهداء، ومتسببة بنزوح مئات العائلات من المنطقة.

واستهدفت قوات نظام الأسد كلاً من جرجناز والتح جنوبي إدلب في الأيام القليلة الماضية بصواريخ شديدة الانفجار، جاء الاستهداف بعد ساعات من انتهاء اجتماع ’’سوتشي‘‘ الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار.

وسبق أن ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في وقت سابق، راح ضحيتها أكثر من عشرة مدنيين معظمهم أطفال ونساء من الكادر التعليمي في مدرسة الخنساء ببلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي في 24 تشرين الثاني الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل