أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملية “درع الشمال” لكشف الأنفاق التي قامت ميليشيا حزب الله بحفرها على الحدود اللبنانية لشن هجمات ضد “إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، جوناثان كونريكس، إن “تل أبيب على علم بعدد من الأنفاق الهجومية العابرة إلى إسرائيل من لبنان والتي قامت ميليشيا حزب الله بحفرها بدعم وتمويل من إيران”.
وأضاف أن “الجيش سيبدأ عمليته داخل إسرائيل وليس عبر الحدود”، مشيراً إلى أنه “تم تعزيز تلك الجبهة ورفع الجاهزية فيها تحسباً لأي طارئ، كما تم الإعلان عن عدة مناطق عسكرية بالقرب من السياج الأمني في الشمال”.
ولفت المتحدث إلى أنه “منذ العام 2014 يعمل طاقم خاص ومشترك لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، في قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية”، واعتبر أن “حفر الأنفاق التي تم كشف أمرها تشكل خرقاً فادحاً وتجاهل لقرارات الأمم المتحدة”.
ويأتي الإعلان عن العملية بعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الاحتلالي الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل مساء الاثنين.
وقال نتانياهو إنه كان يعتزم أن يناقش مع بومبيو “الخطوات التي نتخذها معا لصد عدوان إيران ووكلائها في الشمال” في إشارة إلى سوريا ولبنان.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية كشفت قبل أيام عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بتغيير خططهم بالتعامل مع إيران، بعد معلومات استخباراتية إسرائيلية تؤكد قيام إيران بنقل نشاطها إلى لبنان بعد الضربات الجوية التي استهدفت مواقعها في سوريا.
- المصدر:وكالات
عذراً التعليقات مغلقة