درعا – حرية برس:
سقطت درعا بيد مجرمي نظام الأسد ومليشيات إيران الطائفية، بدعم عسكري وسياسي منقطع النظير من الاحتلال الروسي، لكن الثورة لم تسقط رغم انحسار الثوار عن مهد ثورتهم في حوران، وبقي الدمار الذي خلفته الهجمات الوحشية لقوات الأسد وحلفائها، شاهداً مفجعاً على خسارة الحجر، فيما تبقى تضحيات البشر الأكثر إيلاماً، لكنها ثورة، والثورة فكرة، لا تموت، وستنتصر.
عدسة “حرية برس” وثقت جانباً من الدمار الذي نال من مساكن المدنيين في مهد الثورة، درعا، ولم ينل من عزيمة الأحرار وأملهم بالخلاص من نظام الإجرام، وقوات الاحتلالين الروسي والمليشياوي الطائفي الإيراني.
عذراً التعليقات مغلقة