’’الإنقاذ‘‘ تفرج عن الناشط الإغاثي ’’عبدالرزاق عوض‘‘

فريق التحرير11 ديسمبر 2018آخر تحديث :
عبد الرزاق عوض – فيسبوك

إدلب – حرية برس:

أطلقت ’’حكومة الإنقاذ‘‘ سراح المسؤول الإغاثي في منظمة ’’بنفسج‘‘، عبد الرزاق عوض بعد اعتقال دام لـ13 يوماً في سجونها بمحافظة إدلب.

وأفادت مصادر محلية بأن الإفراج عنه جاء بعد براءته وعدم ثبوت تهمة اختلاس أموال أحد المشاريع بحقه، كما ادعت ’’هيئة تحرير الشام‘‘ وحكومة الإنقاذ في بيانها والمعلومات التي روجتها عبر مواقع التواصل بهذا الشأن.

ونشر الصحفي ’’أحمد بريمو‘‘ المقرب من عبدالرزاق عوض، صورة له وذلك بعد إطلاق سراحه من قبل حكومة الإنقاذ، اليوم السبت.

وفي التاسع عشر من تشرين الثاني الفائت، اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى ’’النيابة العامة في حكومة الإنقاذ‘‘، عبدالرزاق عوض المسؤول الإغاثي في منظمة بنفسج بعد تهديدات وملاحقات لأكثر من شهر.

وطالب نشطاء وعاملون في المجال الإنساني في إدلب، بالإفراج عن المسؤول الإغاثي العامل في منظمة بنفسج، بعد أن اعتقلته أمنية ’’الإنقاذ‘‘ في مدينة إدلب، مشددين على ضرورة وقف الهيئة لمثل هذه التصرفات التي تؤثر سلباً على العمل الإنساني واحتياجات المدنيين.

وكان قد دعا ناشطون في محافظة إدلب، الجمعة الماضي، إلى وقفة احتجاجية تنديداً بتجاوزات ’’حكومة الإنقاذ‘‘، والتي قامت باحتجاز مسؤول إغاثي، ووجهت له تُهَماً باختلاس أموال لمشاريع إنسانية، كما قالوا في بيان لهم: إن الوقفة تأتي بعد سلسلة من الإجراءات التي أقدمت عليها حكومة الإنقاذ من الاستيلاء على الأموال الخاصة والعامة، وآخرها أموال المسيحيين والتضييق على المدنيين.

وسبق أن حذر فريق “منسقو الاستجابة” شمالي سوريا في بيان، من إيقاف عمل المنظمات والهيئات الإنسانية بالشمال السوري، وذلك على خلفية المضايقات التي يتعرض العاملين في المجال الإنساني من حالات خطف واعتقال، في إشارة منهم إلى الناشط عبد الرزاق عوض.

وأدان فريق “منسقو الاستجابة” هذه الأعمال التي تسببت بإيقاف عمل بعض الهيئات والمنظمات الإنسانية في إدلب، والتي تؤدي إلى حرمان آلاف المدنيين من المساعدات، وخاصةً مع بدء فصل الشتاء.

وكانت “منظمة بنفسج” علقت أعمالها الإنسانية في مدينة إدلب، وذلك احتجاجاً على حادثة خطف “عبد الرزاق عوض” المسؤول في المنظمة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل