حرية برس:
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن 23 مدنياً على الأقل معظمهم من النساء والأطفال قتلوا، الثلاثاء الماضي، في قصف للجيش الأميركي خلال عملية ضد حركة ’’طالبان‘‘ في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تقرير لها، أن ثلاثة مدنيين أيضاً جرحوا عندما شنت القوات العسكرية الدولية ضربة جوية بعد مواجهات على الأرض مع مقاتلي ’’طالبان‘‘.
وأضافت البعثة أن ’’الملاحظات الأولى تشير إلى أن أغلبية الضحايا هم من النساء والأطفال‘‘، مذكرةً كل أطراف النزاع ’’بواجباتهم في حماية المدنيين‘‘.
فيما قالت بعثة حلف شمال الأطلسي إنها فتحت تحقيقاً في هذا القصف الجوي، موضحةً في بيان لها، أنه خلال العملية في إقليم غارمسير، قام مقاتلو ’’طالبان‘‘ بفتح النار ثم انكفأوا إلى مجمع وهم يواصلون إطلاق النار على القوات البرية الحليفة التي طلبت ضربة جوية، وهي في وضع الدفاع عن النفس، حسب البيان.
وأضافت أن ’’القوات البرية لم تكن تعرف أن هناك مدنيين داخل المجمع أو حوله‘‘، مشيرةً إلى أن حركة ’’طالبان‘‘ تستخدم المدنيين دروعاً للحماية، حسب تعبيرها.
كما قالت بعثة الأمم المتحدة، إن ثلاثة منازل أصيبت السبت الماضي، بعبوات ناسفة عسكرية خلال معارك بين القوات الحكومية و’’طالبان‘‘، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح 14 شخصاً آخرين بينهم عشرة أطفال.
عذراً التعليقات مغلقة