حرية برس:
انتقد المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكساندر لافرينتيف، الأربعاء، الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرقي سوريا معززة احتلال المليشيات الكردية للمنطقة بدعمها له.
جاء ذلك في تصريح لصحفيين، عقب انتهاء مشاورات بالعاصمة الكازاخية أستانة، في إطار الجولة الـ11 لاجتماع الدول الضامنة في سوريا؛ تركيا وإيران وروسيا.
وقال لافرينتيف: “لا يمكننا فهم التواجد العسكري للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في المنطقة تحت ذريعة مساعدة وحدات مسلحة كردية، والقتال ضد داعش”.
وأضاف: “قالت واشنطن قبل سنة ونصف إنها بحاجة إلى 6 أشهر لإنهاء داعش، ومددوا ذلك عاماً، والآن يقولون لن نخرج حتى نقضي على التنظيم”.
وتابع: “هنالك بين ألف وألف و500 إرهابي من داعش في منطقة صغيرة على الحدود السورية – العراقية، مقابل نحو 60 ألف مسلح كردي”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة تسوق ذرائع للبقاء في المنطقة”. حسب وصفه.
وتأتي تصريحات المسؤول الروسي بعد 3 سنوات من عدوان بلاده على الشعب السوري، والتي ارتكبت منذ تدخلها لصالح نظام الأسد مئات المجازر بحق المدنيين، مبررة ذلك بطلب النظام منها رسمياً التدخل لمساعدته على محاربة “الإرهاب”، حسب زعمها.
وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الآخير، أن روسيا نفذت 294 مجزرة في سوريا راح ضحيتها نحو 5783 مدنياً بينهم 1596 طفلا، وذلك منذ تدخلها العسكري المباشر إلى جانب النظام، كما سجل التقرير 217 هجمة لمقاتلات حربية روسية استخدمت فيها ذخائر عنقودية محرمة دولياً، و 113 هجوماً بذخائر حارقة.
- المصدر: الأناضول + حرية برس
عذراً التعليقات مغلقة