حرية برس:
تستمر قوات الأسد بقصفها المناطق المدنية منزوعة السلاح في ريفي إدلب وحماة، ضاربة بعرض الحائط مخرجات اتفاق “سوتشي” حول منطقة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، منذ أيلول الماضي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية بلدات الخوين وأم جلال وسكيك والتمانعة جنوب شرق إدلب، كما استهدفت براجمات الصواريخ أطراف قريتي دار السلام وبابولين جنوبها، مما أسفر عن اصابة امرأة في بلدة دار السلام.
وأضاف المراسل أن عمليات قصف النظام لم تهدأ خلال المدة الماضية وأصبحت بشكل يومي، حيث ركزت قوات الأسد قصفها على مدينة جرجناز والمناطق المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لمدن كفرزيتا واللطامنة ومورك شمال حماة.
ويعتبر القصف المتكرر من قبل قوات الأسد خرقاً لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، والذي يقضي بوقف عمليات القصف وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين نظام الأسد والثوار شمالي غرب سوريا.
ويأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع انعقاد الجولة الحادية عشر من اجتماعات أستانا بين الدول الضامنة، اليوم الأربعاء، والتي ستبحث مصير منطقة إدلب وماحولها، إضافة لملف المعتقلين والدستور.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.
ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على نظام الأسد من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.
Sorry Comments are closed