الأردن: ضبط عملية ترويج مخدرات بواسطة ’’الحلاوة الحمصية‘‘

فريق التحرير127 نوفمبر 2018آخر تحديث :
مواد مخدة داخل أكياس الحلاوة – متداول

حرية برس:

ألقت إدارة مكافحة المخدرات في الحكومة الأردنية، القبض على عدد من مجموعات لمروجي ومهربي المواد المخدرة في المملكة.

وأدت عمليات إدارة المكافحة إلى إلقاء القبض على 18 شخصاً بينهما سوريين، وكميات مختلفة من المواد المخدرة بلغت في احدى تلك القضايا عشرة آلاف حبة ’’كبتاجون‘‘.

ونقلت جريدة ’’الغد‘‘ الأردنية عن المقدم ’’عامر السرطاوي‘‘ الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، اليوم الثلاثاء، أن مرتبات إدارة مكافحة المخدرات وخلال الأيام الماضية عززت جهود البحث عن المطلوبين والمتورطين في قضايا الاتجار والترويج للمواد المخدرة، حيث تميزت القضايا المضبوطة بانهاء نشاط عدد من المجموعات التي تضم اكثر من شخص شركاء في ترويج وبيع المواد المخدرة.

وقال الناطق الإعلامي، إن ابرز ما تم تنفيذه، كان إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة من قبل اشخاص من جنسية عربية، في محافظة المفرق، حيث أن جمع المعلومات المستمر مكّن إحدى فرق مكافحة المخدرات من التأكد من قيام شخصين من الجنسية السورية بتجهيز كمية كبيرة من المواد المخدرة بهدف تهريبها الى دولة مجاورة، ليتم مداهمة منزلهم بإسناد من مديرية شرطة محافظة المفرق والقاء القبض على الشخصين وضبط خمس ’’علب حلاوة‘‘ وقد عثر بداخلها على كمية من حبوب الكبتاجون المخدرة بلغت عشر آلاف حبة، حسب قوله.

وأضاف أن من تلك القضايا النوعية إلقاء القبض على ستة أشخاص من جنسية عربية يعملون حراساً لعمارات وفي محال تجارية في مناطق خلدا والشميساني في العاصمة عمّان وثبت أنهم متورطون بترويج وبيع المواد المخدرة وقد ضبطت كميات مختلفة من المواد المخدرة معهم.

وأحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية قبل عشرة أيام، محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة أُخفيت داخل كميات من الشوكولاتة عبر معبر جابر – نصيب الحدودي مع سوريا، الذي أعيد افتتاحه قبل شهر بعد توقف دام لثلاث سنوات.

ونقلت وكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية عن مصدر أمني أردني قوله: “بالتنسيق ما بين العاملين من الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات والجمارك الأردنية في مركز حدود جابر، فقد تم إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بلغت أربعة ملايين حبة مخدرة قد أُخفيت داخل كميات من الشوكولاتة”.

وتمت إعادة فتح معبر نصيب جابر الحدودي الرابط بين الحكومة الأردنية ونظام الأسد في 15 تشرين الأول الماضي، بعد أن بقي المعبر مغلقاً لمدة 3 سنوات، منذ عام 2015 عندما أعلن الجانب الأردني إغلاقه آنذاك.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تدفق السيارات الأردنية إلى سوريا، لتعود محملة بالبضائع السورية، في المقابل لا تزال الحركة من دمشق إلى عمان بطيئة وذلك نظراً للإجراءات الأمنية المشددة، واشتراط الحصول على تأشيرة وموافقة أمنية للسماح للسوريين بدخول الأردن، كما لا يسمح لهم بالدخول بسياراتهم الخاصة، فيما يسمح للأردنيين الدخول من دون موافقة أمنية وبسياراتهم الخاصة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل