تنطلق بالعاصمة الكازاخية أستانا، الأربعاء، الجولة الـ11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين.
وسيجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، غداً، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
ويعقد ممثلو نظام الأسد والمعارضة لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين.
وستنعقد الخميس الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.
ويمثل تركيا في المحادثات نائب وزير الخارجية سادات أونال، وإيران نائب وزير الخارجية حسين أنصاري، فيما يمثل روسيا الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا الكساندر لافرينتييف.
ويمثل وفد المعارضة السورية، رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد توما، فيما يمثل النظام مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في حين أن الولايات المتحدة لم ترسل أي ممثل لها في الاجتماعين الأخيريين.
ومن المنتظر أن يقيّم الأطراف التعاون على مدار العاميين الماضيين منذ انطلاق مسار أستانا في يناير/كانون الثاني 2017، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب، والمفاوضات المتعلقة بلجنة صياغة الدستور، كما من المنتظر أن تشهد عقد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
وكان الاجتماع العاشر لمسار أستانا عقد في مدينة سوتشي الروسية يومين 30 و31 يوليو/تموز الماضي، بدعوة من روسيا؛ إذ أكدت الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، والوقوف ضد الأعمال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة