فضيحة مدوية.. المخابرات الأردنية تسرق أسلحة مخصصة للثوار وتبيعها في السوق السوداء

فريق التحرير27 يونيو 2016آخر تحديث :
نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في مركز تدريب عسكري أردني أمريكي مشترك في الزرقاء، الأردن
نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في مركز تدريب عسكري أردني أمريكي مشترك في الزرقاء، الأردن

حرية برس: 
اتهم مسؤولون أمريكيون المخابرات الاردنية بسرقة الأسلحة التي تأتي عن طريق الولايات المتحدة والسعودية والمخصصة لكتائب الثوار في الجبهة الجنوبية وبيعها في السوداء.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن المسؤولين الأميركيين أن عمليات سرقة الأسلحة قدرت قيمتها بملايين الدولارات الناتجة عن بيعها لتجار في السوق السوداء وفق ما خلصت إليه تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وافادت الصحيفة في تقريرها أن حادثة إطلاق النار التي جرت في تشرين الثاني من العام الماضي كانت بتلك الاسلحة المسروقة وهي العملية التي أدت لقتل أمريكيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين في منشأة تدريب اردنية.
وخلصت التحقيقات إلى أن مسؤولين أردنيين عسكريين جمعوا إيرادات استثنائية من مبيعات الأسلحة، واستخدمت الأموال لشراء سيارات الدفع الرباعي باهظة الثمن، وأجهزة اتصالات وسلع كمالية أخرى.

وأفاد التقرير أن عمليات سرقة الأسلحة وبيعها أدت إلى طوفان من الأسلحة الجديدة المتاحة في سوق السلاح السوداء بما في ذلك بنادق كلاشنيكوف وقذائف مورتر وقذائف صاروخية، وأن المحققين لا يعرفون وجهة معظم هذه الأسلحة، ولكن كمية منها وصلت على الأرجح إلى مجموعة مختلفة من الجماعات، بما في ذلك الشبكات الإجرامية والعشائر الأردنية الريفية، إضافة إلى المهربين أيضا الذيت يتاجرون في أسواق السلاح للشحن خارج البلاد.
وقال المسؤولون الأميركيون أن نتائج التحقيقات جاءت بعد غمليات تتبع الأرقام التسلسلية للأسلحة.

ورفض مسؤولون اردنيون نتائج هذه التحقيقات، وقال محمد حسين المومني وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام إن اتهام ضباط المخابرات الأردنية بالمشاركة في أي عمليات سرقة للأسلحة “غير صحيحة على الاطلاق”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل