اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية أمس السبت، الناشط نضال الطوالبة، الناطق الرسمي باسم خيمة المتعطلين عن العمل في ذيبان لواء ذيبان. وذلك على خلفية عودة المواجهات بين قوات مكافحة الشغب الأردنية ومحتجين في لواء ذيبان جنوب المملكة، لعدم تنفيذ مطالب المحتجين التي تعهدت الحكومة بتلبيتها وعدم إطلاقها لسراح المعتصمين.
وقال الناشط محمد السنيد في ذيبان لموقع CNN بالعربية: إن الاشتباكات تجددت بسبب عودة قوات الدرك للبلدة بعد موعد الإفطار رغم انسحابها فجر الجمعة، وإفراج السلطات عن 16 موقوفا فقط من أصل 26، ما أثار حفيظة المحتجين.
وبدأ اعتصام العاطلين عن العمل منذ 60 يوماً ببناء الخيم في الميدان الرئيسي لذيبان، وفي الأيام الثلاثة الماضية شهد الاعتصام مواجهات عنيفة بين المعتصمين وقوات مكافحة الشغب أسفرت عن إصابة 3 من الأخير وحرق محتجين لمنازل مسؤولين، بالإضافة إلى استخدام القوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لقمع الاحتجاج. لتجري بعدها سلسلة من اللقاءات بين رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي مع وجهاء في محافظة مادبا جنوبا ولواء ذيبان التابع لها، خرجت باتفاق نص على تنفيذ مطالب المحتجين بالعمل تدريجياً وإطلاق سراح المعتصمين غير المتورطين بعمليات إطلاق نار على القوات الأردنية.
وقد عقد وزير الداخلية سلامة حماد ، أمس السبت، اجتماعاً مع وفد من أهالي وممثلي لواء ذيبان بحضور مدير عام الامن العام اللواء عاطف السعودي ومدير عام قوات الدرك اللواء حسين الحواتمة.
وعلى ضوئه اتفقوا على الإفراج عن بقية المعتقلين على خلفية أحداث ذيبان وتشغيل المتعطلين عن العمل في القطاع الخاص لعدم إمكانية نظام الخدمة تشغيلهم عبر ديوان الخدمات المدنية.
Sorry Comments are closed