حلب – حرية برس:
نفى القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” اليوم السبت، مزاعم نظام الأسد بقيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بالغازات السامة.
وقال عبد الرزاق لحرية برس إن “هذا الأمر عار عن الصحة فالجميع يعلم أننا لا نملك أسلحة كيميائية ولا مختبراتها ولا أغلب وسائط استخدامها، إن حدثت حالات اختناق فهي بالتأكيد نتيجة لقصف ميليشياته”.
وأوضح “نعلم أن المناطق المحررة هي غرب حلب وسوف يتأثر المدنيين في حلب إن استخدمت ميليشياته غازات سامة إن لم يكن قصفها بشكل مباشر استكمالا لروايته”، مشيراً إلى أن “النظام منذ فترة عبر إعلامه والإعلام الروسي دأب على التسويق أمور كاذبة وهي امتلاك الثوار لمواد سامة”.
وأضاف “منذ أيام القصف لم يهدأ على المناطق المحررة حتى كانت اليوم مجزرة جرجناز، ومنذ ساعات كان هناك قصف مكثف لمناطق شمال وغربي حلب تزامنت مع الترويج لروايته بإصابات في حلب بحالات اختناق نتيجة مواد سامة”.
ونشرت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد صوراً زعمت إنها لمصابين بحالات اختناق في مشفى الرازي، وقالت إنها نتيجة قصف بصواريخ محملة بالكلور استهدفت أحياء الخالدية وحمعية الزهراء وشارع النيل بمدينة حلب.
كما زعمت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد بأن 28 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق نتيجة الاعتداء بقذائف تحتوي غازات سامة على حيي شارع النيل والخالدية.
عذراً التعليقات مغلقة