داعش يعدم 5 ناشطين إعلاميين في دير الزور بطرق وحشية

فريق التحرير26 يونيو 2016آخر تحديث :

اعلاميين

أظهر شريط مصور بعنوان “وحي الشيطان” بثته وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش، إقدام التنظيم على إعدام 5 ناشطين إعلاميين في دير الزور بطرق وحشية.

امتدت مدة عرض الفيديو 15:39 دقيقة، ظهر خلالها 5 طرق في تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطين الذين ظهروا خلال الفيديو يتكلمون عن نشاطهم الإعلامي كلٌّ على حدا.

ومنهم سامر محمد عبود (33 عاماً)، أول الظاهرين في الفيديو، وهو مدير مكتب شبكة “تفاعل” التنموية، قال قبل إعدامه ذبحاً بالسكين “نعمل كشبكة متكاملة لتغطية القصف وأخبار الحرب والحالة الاجتماعية للمنطقة، ونقوم بنقل معلومات عن المعارك والمهاجرين”.

تلاه سامي جودت رباح (28 عاماً) متحدثاً عن نشاطه بقوله “كنتُ أعمل إعلامياً قبل دخول الدولة الإسلامية، ثم قررنا العمل كإعلاميين مستقلين من أجل نقل الحقائق للناس”، ثم تم إعدامه بتلغيم جهازه المحمول.

ثم ظهر محمود شعبان الحاج خضر، الذي كان مراسل لـ “إذاعة الآن FM”، لم تشفع له إعاقته عند التنظيم فقد تم إعدامه بتقييده من رقبته بنافذة حديدية، وُصلت بالكهرباء، ليتم صعقه.

والرابع في الفيديو هو محمد مروان العيسى، كان يعمل في شبكة المناطق الرسمية، قبل داعش، واعترف العيسى أنه “منذ بداية هذا العام، كنتُ أزوّد ياسر العيسى في موقع الجزيرة نت بالأخبار الاقتصادية، والقرارات الصادرة وأخبار القصف”. ليتم بعدها تقييده وهو على الكرسي في منزله وذبحه بالسكين.

والإعلامي الخامس كان مصطفى عبدحاسة، ويقول “كنت أعمل إعلامياً في دير الزور منذ بداية الثورة، وبعد دخول الدولة الإسلامية تقرر العمل كإعلاميين مستقلين، ثم تواصلت معي منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وقمت برصد المعلومات والتقاط بعض الصور وإرسالها إليهم”، وقد أُعدم بتقييده في الشرفة الخارجية لمنزله وتم تفجير الكاميرا التي يحملها حول عنقه.

كما ورد في الفيديو اعتراف جديد لتنظيم داعش، بقتله التنظيم زاهر الشرقاط مذيع قناة “حلب اليوم”، فيما تظهر خلفية لصور الناشطَين إبراهيم عبد القادر وزميله فارس حمادي، النشطاء في حملة “الرقة تذبح بصمت” التي تنقل أخبار الرقة وتوثق انتهاكات التنظيم.

فقد ظهر أحد عناصر تنظيم داعش قائلاً: “أيها الإعلاميون المحاربون للإسلام ودولته، بألسنتكم وأقلامكم، اعلموا أنّ عملكم بالإعلام لا يعصم دماءكم، فكفوا عن حربنا، وإلا فإنّ مصير أبواق الردة، والتي ذبحها جنود الخلافة بصمت، بسكين حاذقة، ومصير زاهر الشرقاط، الذي كتم جنود الخلافة أنفاسه، برصاصة في الرأس فالقة، سيكون هو مصيركم. ولا كرامة ولا عزاء، ولا تظنوا أنّ وجودكم في أوروبا سيحميكم، أو سيقيكم شظايا كواتمنا ولواصق عبواتنا، فمن صال وجال في قلب باريس وبروكسل، لن يهون عليه قطف رأس نجس أينما كان”.

ويدرك كثير من الناشطين ضد نظام الأسد وتنظيم داعش ما يحيط بهم من خطر في عملهم وما ينتظرهم كمن سبقهم من زملائهم.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل