أعلن وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس، اعتزام بلاده إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا.
وقال ماتيس خلال تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، في مقر وزارة الدفاع: إن “تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي (ناتو).. هم لديهم مخاوف مشروعة حيال التهديد الإرهابي النابع من سوريا التي يحكمها نظام بشار الأسد”.
وأضاف ماتيس أن “النظام السوري ارتكب مجازر في سوريا وقسم البلاد بدعم من روسيا وإيران”، مؤكداً أن “هناك عددا من الأسباب التي تدفع بتركيا، حليفة الناتو الواقعة على حدود سوريا، إلى القلق.. لسنا في وضع لا نأخذ فيه هذه المخاوف على محمل الجد، نشكل نقاط مراقبة في عدد من المناطق شمالي سوريا”.
وتابع: “الآن هذا تغيير، سنشكل نقاط مراقبة على طول الحدود الشمالية لسوريا، لأنه على الأقل نريد أن نحذر الأتراك عندما نرى شيئاً ناتجاً عن مجال نشاطنا، نحن في تعاون وثيق مع تركيا في هذا الخصوص، ونشاورها بشكل وثيق في هذا الأمر”.
واعتبر أن “الجيش ووزارة الخارجية (الأمريكيين) يشاوران الأتراك.. سنعمل على مراقبة أي تهديد محتمل نراه ضد تركيا”.
وحول سبب تشكيل نقاط المراقبة، اعتبر ماتيس أن “هذا تم التخطيط له للحيلولة دون انسحاب المقاتلين في وادي الفرات الأوسط من الحرب، وتأمين مواصلتهم للقضاء على ما تبقى من الخلافة الجغرافية المتبقية”، مشيراً إلى أنه “عندما ينحصر العدو في مساحة صغيرة يقوم بتعزيز المناطق التي يسيطر عليها، طبعا كما تحدثت قبل أشهر، توجد حرب صعبة هناك”.
- المصدر: الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة