حلب – حرية برس:
أعلن الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء، حظر تجوال في مدينة جرابلس شرقي حلب، وذلك في إطار الحملة الأمنية التي يقوم بها ضد “المفسدين” بمناطق “ردع الفرات” و”غصن الزيتون”.
ونشرت الشرطة العسكرية في جرابلس بياناً طالبت فيه الأهالي بعدم التجوال في المدنية لجميع الأشخاص والآليات بدءاً من صباح اليوم وحتى إشعار آخر.
وقالت في البيان إن حظر التجوال في المدينة يأتي “استكمالاً للحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش الوطني بالتنسيق مع الشرطة العسكرية لاجتثاث المجموعات الفاسدة في المناطق المحررة التي باتت تهدد أمن المنطقة بالكامل”.
وأفاد مراسل حرية برس في جرابلس بأن شوارع المدينة خالية من المارة استجابة لبيان الشرطة العسكرية بخصوص حظر التجوال، بالإضافة لإغلاق المدارس وجميع المحال التجارية.
وأضاف مراسلنا أن هناك عناصر من الفصائل سلموا أنفسهم إلى الشرطة العسكرية منذ الصباح الباكر، مؤكداً على عدم حدوث اشتباكات مع العناصر المطلوبة حتى اللحظة.
بدوره، قال الرائد ’’يوسف الحمود‘‘ المتحدث باسم ’’الجيش الوطني‘‘ لحرية برس: إن “عدد لا بأس به من المطلوبين سلموا أنفسهم للفصائل تمهيداً لتقديمهم للقضاء العسكري، وتم تأجيل إرسال أرتال الجيش الوطني إلى المنطقة بسبب وجود مفاوضات مع بقية المطلوبين لتسليم أنفسهم وتجنيب المدينة أي اقتتال يعرض حياة المدنيين للخطر”.
وأشار “الحمود” إلى أن البيان الذي صدر عن قادة الفصائل والفعاليات في جرابلس بتسليم المطلوبين بشكل سلمي دون عمل عسكري، كان خطوة إيجابية في منع دخول السلاح الثقيل إلى المدينة لملاحقة بعض المجموعات المطلوبة.
وبدأ “الجيش الوطني” الأحد، عملية أمنية في مناطق سيطرة “غصن الزيتون” و”درع الفرات” على وقع الكثير من التجاوزات والانتهاكات منذ تحريرها، حيث تعاني معظم الفصائل العسكرية من قلة انضباط عناصرها والقياديين فيها أيضاً، كما تعاني من الفلتان الأمني، ويطالب الأهالي بوضع حدّ فوري لتلك الظواهر والممارسات.
Sorry Comments are closed