عقوبات أميركية على كيانات وأفراد أمدوا نظام الأسد بالنفط

فريق التحرير20 نوفمبر 2018آخر تحديث :
السوري محمد عامر الشويكي وأمامه كومة من الدولارات في صورة نشرتها وزارة الخزانة الأميركية

حرية برس

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على 6 أشخاص و3 كيانات، قالت إنهم قاموا بتوريد ملايين البراميل من النفط إلى نظام الأسد، عبر إيران. مشيرة إلى أن نظام الأسد، بدوره، قام بتسهيل حركة مئات الملايين من الدولارات الأمريكية إلى مليشيا الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس لنقلها إلى حماس وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات تستهدف إيرانيين اثنين وروسي وسوري وعراقي ولبناني، فيما تستهدف العقوبات كيانين في روسيا وكياناً في إيران.

وتشمل العقوبات تجميد أصول المستهدفين بالعقوبات، ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.

وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين: “نحن اليوم نواجه خطة معقدة تستخدمها إيران وروسيا لدعم نظام الأسد وتوليد الأموال للنشاط الإيراني الخبيث”. مردفاً “إن الولايات المتحدة ملتزمة بفرض عقوبات مالية على إيران وروسيا وغيرهم لجهودهم الرامية إلى ترسيخ حكم الأسد السلطوي، فضلاً عن تعطيل تمويل النظام الإيراني للمنظمات الإرهابية”.

شبكة “الشويكي”

خريطة نشرتها وزارة الخزانة الأميركية توضح نشاط شبكة “الشويكي”

ومن بين المشمولين بالعقوبات الأميركية الجديدة، السوري محمد عامر الشويكي وشركته الروسية، مجموعة “غلوبال فيجن”، وقالت وزارة الخزانة إن الشويكي وشركته يلعبان دورين محوريين أولهما تسليم النفط من إيران إلى سوريا، ومن ثم تحويل الأموال إلى وكلاء في مليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وكشفت الوزارة أن المخطط يبدأ بإرسال إيران الأموال إلى روسيا من خلال الشويكي ومجموعة “غلوبال فيجن”. لإخفاء مشاركتها في هذه المعاملات، ومن ثم يقوم البنك المركزي العراقي بدفع هذه المبالغ إلى “مير بزنس بنك” باستخدام شركة “تادبير كيش” الطبية والصحية الدوائية في إيران -على الرغم من الإشارة إلى البضائع الإنسانية في اسم تادبير كيش، فقد استخدمت الشركة مراراً وتكراراً لتسهيل النقل غير المشروع لدعم هذا المخطط النفطي- بعد نقل البنك المركزي العراقي لأموال من “تادبير كيش” إلى مجموعة “غلوبال فيجن” في روسيا، تقوم مجموعة “غلوبال فيجن” بتحويل المدفوعات إلى شركة “برومسيريوإيمبورت” الروسية المملوكة للدولة لدفع ثمن النفط.

بالإضافة إلى المخطط أعلاه، تعمل شركة الشويكي أيضاً كقناة لنقل مئات الملايين من الدولارات الأمريكية إلى وكلاء إيرانيين في بلاد الشام، بما في ذلك منظمات إرهابية أجنبية وتحديداً “حزب الله” و”حماس”. وباستخدام البنك المركزي السوري، تقوم شركة الشويكي بتنسيق عمليات النقل مع مسؤول مليشيا “حزب الله” محمد قصير، الذي يرأس وحدة “حزب الله” المسؤولة عن تسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا وغيرها من الدعم من سوريا إلى لبنان.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل