عائشة صبري – حرية برس:
جددت قوات الأسد محاولاتها بالتسلل إلى محاور فصائل الثوار في المنطقة العازلة، حيث أعلنت “هيئة تحرير الشام” اليوم الثلاثاء، عبر وكالتها إباء عن تصديها لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور بلدة “العيس” في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد القيادي “أبو خالد العسكري” مسؤول العمليات العسكرية في “هيئة تحرير الشام” جنوب حلب، لحرية برس، بأن مجموعة مكونة من 15 عنصراً من الميليشيات الشيعية حاولت التسلل على محور “الكواسي” شرق بلدة “حوير” عند الساعة الخامسة فجر اليوم، وبعد رصدها من قبل مجاهدي قطاع البادية في هيئة تحرير الشام، دار اشتباك مباشر لمدة ساعة.
وأضاف القيادي: أن “الاشتباك أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من المجموعة المهاجمة وإصابة أربعة آخرين، ليقوم نظام الأسد على إثرها بقصف المنقطة بهدف سحب قتلاه”.
وأشار المسؤول العسكري في حديثه؛ إلى أن قوات النظام المتواجدة في تل علوش لا تزال تقصف برمايات مدفعية بلدات “زمار – جزرايا – العثمانية” وذلك انتقاماً لقتلاها، كما طال القصف الكتيبة المهجورة الواقعة غربي بلدة “أبو الظهور” شرق إدلب، وبدورهم مقاتلي الهيئة يقومون حالياً بالرد على مصادر النيران عبر القصف بقذائف مدفعية.
وفي سياق متصل، دارت اشتباكات بين قوات الأسد وفصائل الثوار على محور بلدتي “الخوين – الزرزور” جنوب إدلب الليلة الماضية ترافقت مع قصف مكثف من نظام الأسد بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف المنطقة، مما أوقع إصابات في صفوف الطرفين.
يُذكر أن نظام الأسد ومنذ 13 أكتوبر الماضي يُواصل انتهاكه لاتفاق المنطقة العازلة بين روسيا وتركيا في محافظة إدلب وما حولها من أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا، المعلن بمدينة سوتشي يوم 17 / 9 / 2018.
عذراً التعليقات مغلقة