المجرم نزيه حسون

فريق التحرير17 نوفمبر 2018آخر تحديث :

لا شرعية للجناة

ولد المجرم نزيه حسون في بلدة القريا بمحافظة السويداء، خدم في المخابرات الجوية في ثمانينيات القرن الماضي، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة رائد، وشغل منصب معاون رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية الواقع في مطار المزة العسكري، وكان رئيس فرع التحقيق آنذاك علي مملوك برتبة عميد، حيث يتهم كل من حسون ومملوك بإجراء تجارب أسلحة كيميائية على المعتقلين السياسيين.

ونظراً لتوليه منصباً رفيعاً في عملية إدارة البرنامج في الوحدة 417، فإن نزيه حسون يعتبر مسؤولاً مباشراً عن مقتل ما بين ألفي إلى ثلاثة آلاف معتقل خلال عمله بالبرنامج الذي استمرت مدته من 1985 حتى 1990، ثم تدرج في المناصب الأمنية حتى عُين نائباً لرئيس إدارة المخابرات العامة عام 2003.

وبحلول عام 2011 كان اللواء نزيه حسون مسؤولاً عن العمليات العسكرية في الساحل السوري، حيث أشرف على قمع الاحتجاجات السلمية في مدينة اللاذقية وريفها وحمص وريفها، وشكل في هذه الفترة خلية استخباراتية في لبنان لمتابعة تحركات المعارضين السوريين في بيروت، ولمراقبة تحركات الدبلوماسيين العرب في لبنان.

ونظراً لتورطه المباشر في أعمال القمع والعنف ضد المتظاهرين؛ تم إدراج اللواء نزيه حسون على لائحة العقوبات الأوربية، والعقوبات البريطانية والعقوبات السويسرية.

وفي كانون الأول 2012 عُين نزيه حسون نائباً لرئيس شعبة الأمن السياسي اللواء رستم غزالي، وعلى إثر مقتل غزالي عام 2015 أصبح حسون رئيساً للشعبة، واستمر في عمله هذا حتى بداية عام 2017، حيث تم تعيين اللواء محمد رحمون خلفاً له.

المزيد من المعلومات حول اللواء المجرم نزيه حسون: http://blacklist.pro-justice.org/?p=596

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل