مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:
يعاني الأهالي في جبل شحشبو غربي حماة، صعوبة بالغة في التخلص من النفايات، إذ يتم التخلص منها بجمعها في مكبات مكشوفة، بعيدة عن التجمعات السكانيّة، وعلى اطراف الطرقات، حيث باتت رائحتها تسبب للسكان آثار جانبية من أمراض وغيرها، وأدت الى انتشار الحشرات الضارة والسامة، مما أثرت سلباً عليهم.
وقال “وليد الخالدي” مدير المجلس المحلي في جبل شحشبو لحرية برس، إن “مشكلة النفايات باتت ظاهرة خطيرة على صحة الناس ومعيشتهم، إذ أن النفايات تتضاعف كميتها يوماً بعد يوم، والمكبات مكشوفة ورائحتها الكريهة تملأ المنطقة، وهذه المشكلة لها آثار سلبية على البيئة والفرد، إذ تسبب بتلوث البيئة بشكل كبير، وتؤثر على الفرد سلباً، مما لها أضرار على صحته، وأغلب الأهالي يقومون بجمعها وحرقها خشية انتشار الأمراض ولكن دون جدوى”.
وأضاف أن “أغلب العائلات في جبل شحشبو تقوم بجمع نفاياتها و رميها في مكان خارج القرية وحرقها في كل فترة زمنية قصيرة”، مشيراً إلى خطورة انتشار النفايات وخاصة في فصل الصيف بسبب انتشار الحشرات الضارة والناقلة للأمراض ومن أهمها حبة اللشمانيا.
وأنهى الخالدي حديثه قائلاً: “من الضروري جداً أن تتبنى إحدى المنظمات مشروع من أجل النظافة وتنظيف المنطقة من النفايات المنتشرة في كل مكان، ووضع خطة من أجل الحد من انتشار النفايات في الطرقات العامة.
الجدير بالذكر، أن النفايات تسببت في مرض اللشمانيا في عدة مناطق وقرى في ريف حماة الغربي، حيث لا يوجد احصائيات دقيقة لعدد المصابين وذلك لكثرتهم.
عذراً التعليقات مغلقة