المجرم محمد خالد رحمون

فريق التحرير15 نوفمبر 2018آخر تحديث :

لا شرعية للجناة

المجرم محمد خالد رحمون.. ماذا تعرف عنه؟

ولد محمد رحمون في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي عام 1957، وانخرط في السلك العسكري، حيث تخرج من الكلية الحربية باختصاص دفاع جوي وتم فرزه إلى إدارة المخابرات الجوية.

وفي عام 2004 تولى رئاسة قسم المخابرات الجوية في درعا برتبة مقدم، ثم تدرج في الرتب العسكرية والمناصب الأمنية حتى تسلم رئاسة فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية والكائن في مدينة حرستا، وهو الفرع مسؤول عن محافظات المنطقة الجنوبية (دمشق وريفها، ودرعا، والقنيطرة، والسويداء) برتبة عميد، وذلك عام 2011، حيث أشرف على عمليات الاعتقال والاقتحام في مناطق حرستا وعربين ودوما وأحياء برزة والقابون، وتولى عمليات التحقيق والتعذيب التي كانت تتم في الفرع الذي اعتُقل فيه وقتل عشرات الآلاف السوريين تحت التعذيب، كما تم إجبار من تبقى من المعتقلين على “دعم المجهودات الحربية” من خلال إجبارهم على حفر خنادق وأنفاق بالقرب من مبنى الفرع، ويطلق على فرع المخابرات الجوية بحرستا فرع الموت.

ووفقاً لشهادة خمس معتلقين تمكنوا من الفرار من فرع المخابرات الجوية بحرستا، نشرها تقرير مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (2013) بعنوان “رحلة الهروب من الجحيم” فإن الفرع الذي كان يرأسه العميد محمد رحمون، قد مورست فيه فظاعات غير مسبوقة، إذ يذكر “الدكتور سهيل نشيواتي” والذي تم اعتقاله لمدة عامين، التجاوزات الخطيرة فيه بقوله: “تمت مداهمة المنطقة التي أقطن بها وذلك بالتعاون مع مرشد، والمداهمة كانت مؤلفة من أكثر من 100 عنصر لاعتقادهم أنني أدير اجتماعات مع شباب جامعيين لمساعدة أهالي الخارجين عن القانون، أما عن المعاملة فحدث ولا حرج، فأنا لم أصل على الفرع إلا كل أعضاء جسدي محاطة بالدماء وعدة كسور بينها كسر بالجمجمة، وأثناء التحقيق والتعذيب كنت أفقد الوعى واستيقظ بالصدمات الكهربائية بإشراف رئيس الفرع شخصياً العميد محمد رحمون، وعند استراحتهم وأنا مقيد مغمض العينين وعارٍ تماماً كانوا يطفؤون السجائر بمقعدي وأنا جالس بعجلة السيارة تسمى(الدولاب) ومُنع عني الطعام والشرب تماماً”.

وتحدث تقرير صادر عن الخارجية الفرنسية بعنوان التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري عن قسوة التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في فرع المخابرات الجوية في حرستا، برئاسة العميد رحمون، والذي اتهم بالمشاركة في مجزرة الكيماوي (2013) والتي أودت بحياة حوالي 1400 شخص بينهم أطفال ونساء بالغوطة الشرقية، وذلك لارتباطه بأحد المشرفين على عمليات تجارب الأسلحة الكيماوية في “الوحدة 417” التابعة للمخابرات الجوية، ووفقاً لمعلومات مؤكدة فإن رحمون تسلم ملف الكيماوي بعد أن ترأسه اللواء علي مملوك عدة سنوات قبل الثورة.

ويخضع اللواء محمد رحمون “لعقوبات الخزانة الأمريكية” منذ بداية عام 2017، مع 17 مسؤول و6 كيانات، لدورهم في ارتكاب جرائم وحشية ضد الشعب السوري.

وفي مقابل العقوبات الأمريكية؛ بادر النظام إلى مكافأة العميد رحمون على جرائمه، حيث تمت ترقيته إلى رتبة لواء، وعُين نائباً لرئيس شعبة الأمن السياسي اللواء نزيه حسون مطلع عام 2017، ثم عُين رئيساً للشعبة عقب تقاعد حسون، وتم إيفاده للمشاركة في مؤتمر أستانة والذي عقد بعد اتفاق روسي-تركي-إيراني عام 2017.

للمزيد من المعلومات عن المجرم محمد خالد رحمون:

http://blacklist.pro-justice.org/ar/criminal/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86/

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل