حرية برس:
أعلن وزير الدفاع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه الذي مكث به عامين وبضعة أشهر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أعلن خلاله ليبرمان استقالته من منصبه عقب رفضه ومعارضته حكومة الاحتلال لتثبيت وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينة وتأييده لتوسيع الحملة العسكرية ضد قطاع غزة .
واعتبر ليبرمان أن وقف الحرب في غزة هو استسلام للإرهاب، مشيراً إلى أن حصيلة المواجهة الأخيرة مع غزة بلغت قتيلاً إسرائيلياً و44 جريحاً.
ولفت إلى أنه “عارض إيصال 15 مليون دولار إلى حماس”، مبيناً أنه تم إطلاق أكثر من 500 صاروخ من غزة باتجاه أهداف إسرائيلية في المواجهة الأخيرة.
كما أشار الوزير المستقيل إلى “عدم وضوح في الرؤية السياسة والأمنية للحكومة الحالية”، مضيفاً: “حان الوقت لتقديم موعد الانتخابات”.
وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي، إن “استقالة وزير الدفاع داخل الكيان الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان، هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية”.
وأوضح أبو زهري، أن “هذه الاستقالة هي بمثابة انتصار سياسي لغزة التي نجحت بصمودها وثباتها، في إحداث هزة سياسية في ساحة الإحتلال الإسرائيلي”.
من جهته، قال المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي دواد شهاب في بيان صحفي له، إن”هذه واحدة من التداعيات السريعة لفشل الاحتلال واعتراف بهزيمته، مردفاً أن” ليبرمان كان أعجز من أن يقف في وجه المقاومة الفلسطينية”.
وبين شهاب، أن “كل إجراءات الإحتلال الإسرائيلي قد فشلت أمام غزة وصمودها وثباتها”، موضحاً أنه “ستكون هناك المزيد من التداعيات للهزيمة السياسية التي مني بها العدو الصهيوني”.
بينما قال الناطق للجان المقاومة الشعبية “أبو مجاهد” عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي، إن ” استقالة ليبرمان هو انتصار نوعي للمقاومة الفلسطينية بعد الفشل الأمني والعسكري في قطاع غزة”.
يشار إلى أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان قد قدم استقالته من حكومة الإحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأربعاء، عقب رفضه توقيف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، وطالبة بحل الكابنيت المصغر وإجراء انتخابات مبكرة داخل الكيان الإسرائيلي.
- المصدر: وكالات + حرية برس
Sorry Comments are closed