حرية برس:
أرسلت مليشيا “قسد” تعزيزات عسكرية جديدة إلى منقطة هجين شرق الفرات، وذلك بعد إعلانها استئناف عملياتها العسكرية المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في آخر معاقله شرقي دير الزور.
وأفادت مصادر إعلامية محلية في دير الزور بأن مليشيا قسد استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محاور الجبهات ضد تنظيم الدولة في منطقة هجين تحضيراً لهجوم بري جديد.
وأضافت أن مليشيا قسد تعمل خلال الأيام القليلة الماضية على وضع خطط ميدانية للمعركة المقبلة تختلف عن الخطط السابقة والتي أدت لخسائر بشرية كبيرة في العناصر والمعدات العسكرية، فضلاً عن تراجعها عن جميع المناطق التي سيطرت عليها.
وبحسب شبكة “فرات بوست” التي تهتم بنقل أخبار محافظة دير الزور، فإن القوات المشاركة في المعارك المقبلة: هي “مجلس ديرالزور العسكري، وجهاز الأمن العام في مدينة الرقة، وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، قوات الأمن السريانية (سوتورو)”.
كما سيشارك مع المليشيات الكردية في معاركها ضد تنظيم الدولة قادة عسكريين جدد، بعضهم من جنسيات غير سورية تابعين لمليشيا حزب العمال الكردستاني شاركوا بمعارك سابقة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وسبق أن أرسل التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة ” نهاية تشرين الأول الفائت، دفعة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مليشيا قسد في ريف دير الزور الشرقي.
وتمكن تنظيم الدولة مطلع تشرين الحالي، من استعادة جميع المواقع التي خسرها لصالح مليشيا قسد في ريف دير الزور، وسيطر على قرية باغوز فوقاني والشعفة إضافة لمناطق أخرى على الحدود السورية- العراقية.
ويأتي هذا، بعد أيام على إعلان مليشيا قسد استئناف معاركها ضد التنظيم في شرقي دير الزور، والتي قالت إنها توقفت بسبب الهجمات التركية على مناطق سيطرتها في الرقة وحلب.
Sorry Comments are closed