أمجد الساري – حرية برس:
انطلقت فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب، بنسخته الـ37، تحت شعار “إحاطة الحياة بالأدب”، بمشاركة أكثر من 800 دور نشر من داخل تركيا وخارجها، السبت الماضي في ظل غياب تام لدور النشر العربية والكتاب العربي.
ويُنظَّم المعرض من قبل شركة “توياب” للمعارض بالتعاون مع اتحاد الناشرين الأتراك، وبرعاية وكالة الأناضول كشريك إعلامي عالمي، ويقام في مركز “توياب” للمؤتمرات في منطقة “بيوك جكمجة” في مدينة إسطنبول، ويستمر لغاية الثامن عشر من الشهر الجاري.
ويضم المعرض عشرات الآلاف من الكتب والروايات المتنوعة، غالبيتها روايات وكتب أجنبية بمواضيع تاريخية وسياسية وثقافية، بالإضافة إلى الكتب التعليمية وكتب خاصة بالأطفال، كما تخلل المعرض لوحات فنية ورسومات، عرضت بجناح خاص ضمن المعرض.
ولم تشارك أيّ من دور النشر العربية في هذا المعرض، ليغيب الكتاب العربي عن هذا المحفل الأدبي الأهم في تركيا، ويرجح سبب عدم مشاركتها، أن الكتاب العربي له معرض دولي خاص يقام كل عام في مدينة إسطنبول، تشارك فيه المئات من دور النشر العربية.
وخلال الأيام الماضية توافد عشرات الآلاف من الزوار إلى المعرض، من داخل إسطنبول وخارجها، ومن مختلف الجنسيات حول العالم، وبحسب إدارة المعرض، فإن من المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى أكثر من مليون ونص زائر خلال الأيام القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة