حلب – حرية برس:
استعادت قوات “الشرطة والأمن الوطني” إدارة معبر “الراعي” شمالي مدينة حلب، اليوم الجمعة، بعد أيام من إغلاقه بسبب خلاف مع فصيل “فرقة السلطان مراد”، نتيجة ضغوط من الجانب التركي أجبرت الفصيل على الانسحاب لصالح الشرطة.
وأفاد الرائد “فراس محمد” قائد شرطة الراعي في حديثه لـ”حرية برس” إن “الخلاف حول المعبر تم حله، واستلمت قوات شرطة الراعي المعبر من جديد بعد سيطرة احدى الفصائل العسكرية عليه لمدة خمسة أيام على التوالي، حيث سيعود المعبر إلى العمل من جديد غداً السبت”.
وأضاف “محمد” أن “الحكومة التركية تعترف بالمؤسسات المدنية في إدارة شؤون المناطق المحررة”، مشيراً إلى أن “مهمة الفصائل العسكرية حماية الجبهات وخطوط التماس مع قوات الأسد ومليشياته ومليشيات قوات سوريا الديمقراطية وأي عدو للمناطق المحررة فقط”.
وأشار “محمد” إلى أنه “يجب فسح المجال أمام الكوادر المثقفة من أبناء الثورة السورية لإدارة أمور مناطقهم من الاشخاص المتواجدين فيها من كافة الشرائح، وبناء هيكلية إدارية جيدة،
وكان جميع الموظفين والعاملين في معبر الراعي قد توقفوا عن العمل على شكل إجازة بعد سيطرة فصيل “فرقة السلطان مراد” على معبر الراعي وسيعودون مع انتهاء استلام قوات الشرطة والأمن العام، لإدارة من جديد.
وكان افتتح معبر الراعي شمالي على الحدود السورية التركية، بحضور نائب ولاية والي كلّس، لتقوية النشاط التجاري في المنطقة، حيث تتوسط الراعي منطقة ريف حلب الشمالي، حيث سيسهل المعبر المسافات البعيدة على التجار، لتكون حركة الإستيراد ضمن مسافات قريبة من مدينة جرابلس أو من معبر باب السلامة، وكانت قوات الجيش السوري الحر مدعومة بالقوات التركية استطاعت تحرير مدينة الراعي ضمن عملية “درع الفرات” عام 2016.
عذراً التعليقات مغلقة