حرية برس:
ارتكبت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، مساء الخميس، مجزرة جديدة ضحاياها عشرات المدنيين في مدينة هجين شرق محافظة دير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن غارات جوية للتحالف الدولي استهدفت مواقع سكنية في مدينة هجين شرقي ديرالزور، مساء أمس الخميس، أسفرت عن استشهاد 40 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين بجروح.
وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن ترتفع حصيلة الضحايا بقصف طائرات التحالف في هجين، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.
فيما أعلنت وكالة ’’أعماق‘‘ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، مقتل أكثر من أربعين مدنياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات جراء غارات للتحالف الدولي أمس على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، موضحةً أن طائرات التحالف استهدفت بخمسين غارة جوية منازل المدنيين.
وشنَّ طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية استهدفت أحياء مدينة هجين، حيث تركزت الغارات على المنطقة من حي الحومة في المدينة إلى بلدة أبو الحسن بريف مدينة البوكمال مساء أمس.
وكانت قد ارتكبت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، السبت الفائت، مجزرة بحق 20 شخصاً المدنيين في مدينة هجين شرق محافظة دير الزور.
وتشهد مدينة هجين منذ قرابة شهر قصفاً جوياً من طائرات التحالف الدولي، معظمه يتركز على المناطق المدنية، حيث بلغ عدد الضحايا قرابة 100 معظمهم من الأطفال والنساء.
وناشد نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المجتمع الدولي لإنقاذ مدنيي منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، من القصف المستمر للتحالف والجوع والأمراض المتفشية جراء الحصار.
وارتكبت طائرات التحالف خلال الأسابيع الماضية، سلسلة مجازر مروعة شرقي ديرالزور، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد استهدافها للقرى والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ بعشرات الغارات الجوية.
وتبرر قوات التحالف الدولي استهدافها للمساجد شرقي ديرالزور، بوجود عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ فيها، واستخدامهم للمساجد كقواعد لهم للدفاع عن آخر معاقلهم شرقي الفرات.
Sorry Comments are closed