حرية برس:
افتتحت ’’هيئة تحرير الشام‘‘ معبر مورك شمال محافظة حماة، اليوم الخميس، أمام حركة المدنيين للعبور بين مناطق الشمال السوري المحرر ومناطق سيطرة نظام الأسد.
وبدأ المدنييون بالعبور في الاتجاهين من خلال المعبر، بعد عدة أيام على فتحه، حيث كان مخصصاً أمام الحركة التجارية بشكل مبدئي.
وقال مراسل حرية برس في ريف حماة، إن الطريق عاد إلى نشاطه السابق بعد يومين على توقفه، لأسباب تتعلق باتفاق تأهيل الطريق بين الجانبين الروسي والتركي.
وأوضح مراسلنا أن سيارات مدنية عبرت من كلا الاتجاهين بين مناطق سيطرة نظام الأسد وفصائل الثوار في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، لتعود حركة الخروج والدخول بين الطرفين بشكل اعتيادي كما كان سابقاً.
وأضاف مراسلنا أن الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع الشرطة الجمركية لنظام الأسد تشرف على المعبر من جانب النظام، بينما يشرف عليه من الجانب المحرر ’’هيئة تحرير الشام‘‘.
وسبق أن افتُتح معبر مدينة مورك الواقع على الأتوستراد الدولي دمشق- حلب، بتاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر، والواصل بين مناطق نظام الأسد ومناطق الشمال المحرر.
ودخلت شاحنات محملّة بالبضائع عبر معبر مورك الواصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق المحررة بريف حماة، بعد فتحه بموجب اتفاق لم توضح تفاصيله بين ’’هيئة تحرير الشام‘‘ وروسيا، في حين لم يسجل عبور سيارات مدنية يومها.
ويعتبر معبر مورك من أهم المعابر بين مناطق الثوار والمناطق التي تخضع لسيطرة قوات الأسد، إذ تعبر خلاله عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع يومياً من مناطق الثوار إلى مناطق النظام وبالعكس، في حين تسيطر ’’هيئة تحرير الشام‘‘ على المعبر ويعد مورداً مالياً رئيسياً لها من خلال تبادلات تجارية مع النظام.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومتراً على طول خط التماس بين نظام الأسد وفصائل الثوار في المناطق المحررة.
Sorry Comments are closed