واشنطن ــ رويترز
ألقى ممثل للادعاء في ولاية أيداهو الأميركية باللائمة على مواقع إلكترونية، قال إنها تسعى لإثارة المشاعر المناهضة للمسلمين في نشر شائعات كاذبة بأن ثلاثة صبية من اللاجئين السوريين اغتصبوا فتاة تحت تهديد السلاح.
وقال جرانت لوبز، ممثل الادعاء في مقاطعة توين فولز، عن تلك التقارير التي بثت عبر مدونات ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تنتشر على نطاق واسع: “لم يكن هناك اغتصاب جماعي ولم يتورط سوريون ولم يستخدم سكين. كل ذلك غير صحيح”.
وأضاف أن هذه التقارير اعتمدت على حادث وقع في الثاني من يونيو/حزيران حين تم اتهام ثلاثة صبية في السابعة والعاشرة والرابعة عشرة من العمر بالاعتداء على طفلة عمرها خمسة أعوام داخل شقة في مدينة توين فولز بجنوب أيداهو.
وأعلن كريج كينجزبري، قائد شرطة توين فولز، أن أحد الصبيين كان من السودان والثاني من العراق. وأوضح أنهما يعيشان في الولايات المتحدة منذ أقل من عامين لكن لم يتسن على الفور معرفة وضعهما كمهاجرين.
عذراً التعليقات مغلقة