خسرت ميليشيات بشار الأسد كافة المناطق التي تقدمت إليها في الأسابيع الماضية بمحافظة الرقة، بعد حملة تم الترويج لها على أنها الضربة القاضية التي ستحرر مطار الطبقة وتصل إلى مدينة الرقة.
وكانت قوات وميليشيات الأسد تراجعت أول أمس إلى خارج الحدود الإدارية للمحافظة، قبل أن تتبكد أمس خسائر جديدة، على يد عناصر التنظيم.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش”، إن عناصر التنظيم أسروا عدة عناصر من ميليشيات النظام، بعد إحراز تقدم جديد على طريق إثريا شمال شرق حماة.
وأفادت مصادر إعلامية بسيطرة التنظيم على تلة السيرتيل الاستراتيجية على طريق إثريا الرصافة بعد معارك مع الميليشيات النظامية.
ونعت مصادر إعلامية موالية، بحسب ما رصد “حرية برس” ، اللواء “حسن سعدو”، رئيس أركان الفرقة العاشرة، بعد مقتله خلال المعارك التي شهدها الطريق المذكور.
المفاجأة في هذه المعارك، كانت إعلان وكالة أعماق عن تمكن التنظيم من قتل ثلاثة جنود روس، موضحة أنهم قتلوا الثلاثاء الماضي، بعد تفجير عبوة ناسفة في سيارة عسكرية كانت تقلهم بين قريتي أنباج وأبو العلاج، خلال فرارهم من مقاتلي التنظيم.
ونشرت الوكالة صوراً ووثيقتين لما قالت إن مقاتلي “داعش” حصلوا عليها بحوزة الجنود الروس، متحدثة أن جثثهم تفحمت جراء الانفجار، بالإضافة إلى صورة بقايا الآلية التي قتلوا فيها، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي روسي حتى الآن.
الجدير بالذكر أن روسيا اعترفت بمقتل 11 عنصراً لها في سوريا، منذ بدء تدخلها.
Sorry Comments are closed