حرية برس:
قُتل جنود من القوات الروسية، أمس الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة بمقر يجتمع فيه عناصر روس على طريق دير الزور- تدمر، تزامناً مع تقدم التنظيم في عدة مناطق شرقي المحافظة على حساب مليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية.
وذكرت “شبكة أخبار دير الزور وريفها” أن سبعة جنود روس وعناصر من مليشيات الفيلق الخامس قُتلوا، إثر انفجار لغم في مبنى الجنائية القديم بالقرب من دوار البانوراما الذي يعتبر مدخل دير الزور الجنوبي على طريق دير الزور – تدمر – دمشق.
ومن جهة أخرى، أفادت شبكة “فرات بوست” المعنية بنقل أخبار المنطقة الشرقية في سوريا، بأن تنظيم الدولة أعاد هيكلية انتشار عناصره في المناطق التي استعاد السيطرة عليها مؤخراً بريف دير الزور الشرقي خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الشبكة أن هذه الاجراءات جاءت بعد اجتماع ضم قادة التنظيم العسكريين، حيث بدأ العناصر بزرع الألغام و رفع السواتر الترابية وتقسيم المناطق إلى قطاعات منفصلة عن بعضها البعض.
في غضون ذلك، شن عناصر تنظيم الدولة، اليوم السبت، هجوماً واسعاً على منطقة “الجعابي” بالقرب من منطقة هجين شرقي دير الزور، بالتزامن مع غارات من طائرات التحالف الدولي على المنطقة.
وأعلنت مليشيا “قسد” الثلاثاء الفائت، توقف معاركها في ريف دير الزور الشرقي ضد تنظيم الدولة، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي تلقتها على يد التنظيم، بالإضافة لإعلان تركيا عن الاستعداد للبدء بمعاركها شرقي نهر الفرات.
Sorry Comments are closed