كشفت منظمة “العفو الدولية يوم الخميس، إن السلطات المصرية شنت حملة اعتقالات جديدة طالت 19 من المحامين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان بينهم ثماني سيدات وأحد عشر رجلاً.
وشنت قوات الأمن المصرية حملة اعتقالات، طالت عائشة ابنة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة.
وكتبت “عطزة توفيق” زوجة المهندس “خيرت الشاطر” على صفحتها على فيسبوك “حسبنا الله ونعم الوكيل، اقتحمت الداخلية بيت ابنتي عائشة وزوجها محمد أبو هريرة وألقي القبض عليهما، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما اعتقلت قوات الأمن المصري “بهاء عودة” شقيق وزير التموين الأسبق “باسم عودة” بالإضافة إلى حقوقيين آخرين، منهم “سحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء اسماعيل، وإيمان القاضي، وإيمان مدبولي، وشادي أبو النجا” إضافة إلى الحقوقية “هدى عبد المنعم”.
وباعتقال عائشة وهدى يرتفع عدد المعتقلات في السجون المصرية إلى 79 امرأة، بحسب أخر إحصائية حقوقية صدرت خلال العام الجاري.
بدورها انتقدت جماعة الإخوان المسلمين” الحملة، وقالت في بيان إن “ما قامت به سلطة الانقلاب العسكري في مصر من اعتقال لزمرة من الناشطين الحقوقيين والمحامين في مصر، وإخفائهم قسرياً، هي جريمةٌ جديدة تضاف إلى سجل إجرام العسكر”.
وأضافت “لم تتمكن سلطةُ الانقلاب من وقف بطشها لعدةِ أيام، فاعتقلت عددا أكبر من الناشطين الحقوقيين بعد 4 أيام فقط من تسلم مصر لرئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان، في حملة تعسفية كبيرة لم تراع فيها حرمة حتى للنساء، لتكشف سلطة الانقلاب من جديد عن غباء سياسي ونهج إجرامي وفاشية مطلقة”.
وتابع البيان “لقد أثبت النشطاء الحقوقيون خلال 5 أعوامٍ هي عمر الانقلاب العسكري، أنهم ظهير الثورة، والفاضح الأكبر لإجرام العسكر في مصر، لذا يعمل الانقلاب الآن على تكميم أفواههم ومصادرة حرياتهم حتى لا تنكشف جرائمه”.
المصدر: وكالات
Sorry Comments are closed