قصف روسي بقنابل فوسفورية على حلب

فريق التحرير22 يونيو 2016آخر تحديث :

حلب aleppo

حلب – الأناضول – وكالات:
أغارت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي، بالقنابل الفوسفورية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة في محافظة حلب السورية.

ونقل مراسل الأناضول تصريحات الناشط الإعلامي المحلي، أنس صباغ، الذي أكّد بأنّ مقاتلات روسية نفذت، ليلة أمس، غارات طالت مناطق عندان، وحريتان، وبلدتي كفر حمرة، ومعرة الأرتيك.

وأضاف صباغ أنّ قسماً من المدنيين اضطروا إلى ترك مناطقهم والفرار منها، فيما لجأ البعض الآخر إلى الطوابق الأرضية في الأبنية، للإحتماء من تأثير القنابل الفوسفورية الملقاة عليهم.

وتابع الناشط الإعلامي قائلاً: “المقاتلات الروسية تُغير بشكل مكثف منذ يومين، بالقنابل الفوسفورية على المناطق نفسها، وألحقت هذه الغارات دماراً كبيراً بالممتلكات والأبنية،، إلّا أنّها لم توقع ضحايا في الأرواح، وكانت روسيا تقصف مناطق المعارضة في حلب بالقنابل العنقودية والفراغية، غير أنّ استخدامها للقنابل الفوسفورية، أجبرت المئات على الفرار من مناطقهم والبحث عن مناطق أكثر أمناً”.

جدير بالذكر أنّ القنابل الفوسفورية تتناثر على رقعة واسعة، وتشتعل لفترة طويلة، ويتعرض كل من يستنشق الدخان المتصاعد من هذه القنابل، للاختناق، كما تستخدم القنابل الفوسفورية في تدمير الدبابات والعربات المصفحة، وذلك بسبب ميزتها الحارقة.
وتستخدم الطائرات الحربية الروسية، القنابل العنقودية، وقنابل الفسفور، والقنابل الفراغية، في قصفها الذي يستهدف المدارس، والمستشفيات، ومراكز الدفاع المدني، والأسواق، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
ونٌشرت العديد من الأخبار والتقارير حول استخدام روسيا للقنابل العنقودية في سوريا، ونشرت منظمة العفو الدولية، تقريرا بهذا الخصوص في كانون أول/ديسمبر الماضي، إلا أن وزارة الدفاع الروسية تصر باستمرار على رفض تلك الاتهامات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل