حرية برس
يقام في العاصمة القطرية الدوحة الإثنين القادم، معرض لصور معتقلين ومختفين قسراً في مراكز الاحتجاز في سوريا تحت عنوان “المعتقلون السوريون أحرار تحت المقصلة”، من تنظيم الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
يسعى المعرض بحسب القائمين إلى تسليط الضوء على أهمية تحرك دول العالم لإنقاذ من تبقى من المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً والمقدر عددهم بنحو 118 ألف شخص بحسب إحصاءات “الشبكة السورية”.
ويضم المعرض 39 لوحة تم رسمها لمواطنين سوريين لا يزالون معتقلين أو مختفين قسرياً، ويأتي في إطار جهود تبذلها الشبكة لتسليط الضوء على قضية المعتقلين والمختفين قسراً.
وكان نظام الأسد أعلن عبر دوائر السجل المدني عن وفاة مئات الحالات لأشخاص اختفوا قسراً داخل مراكز الاحتجاز التابعة له، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 836 حالة مشابهة شملت مختلف المحافظات السورية، ولم يكشف النظام عن سبب الوفاة، ولا عن تاريخها الحقيقي، ولم يسلم الأهالي ممتلكات ابنهم المتوفى الشخصية المحجوزة لديه، والأفظع من ذلك أنه لم يبلغهم بذلك بشكل مباشر بل مصادفة عبر دوائر السجل المدني، كما لم يسلم أية جثة ولم يكشف عن مصيرها، وهذا كله يفضي إلى أن مصير هؤلاء لا يزال مجهولاً بحسب القانون الدولي الإنساني.
Sorry Comments are closed