علاء الدين فطراوي – إدلب – حرية برس:
أقيمت فعالية لإحياء ذكرى ’’مجزرة الأقلام‘‘، اليوم السبت، في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بحق أطفال مدرسة البلدة بتاريخ 26/10/2016، راح ضحيتها 40 شهيداً ومئات الإصابات جلُهم من الأطفال.
وقال السيد ’’أحمد العكلة‘‘ أحد المنظمين للفعالية بحديثه لحرية برس، ’’إننا في كل عام نحيي ذكرى هذه المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية، ونهدف من خلالها للتذكير بالورود التي قتلها إجرام النظام، حيث استشهد فيها المعلم والتلميذ والمسعف، وهنا ماتت الإنسانية عند هؤلاء المجرمين الذين لم يرأفوا بطفل أو بشيخ‘‘.
وأضاف العكلة ’’نحن 25 شاباً من المنظمين قمنا بالتجهيز لهذه الفعالية حيث قمنا بكتابة لافتات تحوي عبارات تتحدث عن المجزرة، وتم دعوة جميع الفعاليات المدنية، وأيضاً ذوي الشهداء والمصابين‘‘.
ولفت العكلة إلى أنه تخلل ذلك عرض مسرحي قام به أطفال المدرسة للتذكير برفاقهم الذين استشهدوا قبل عامين، كما تم دعوة عدداً من الشعراء الذين ألقوا القصائد برثاء الأطفال الشهداء.
بدوره، تحدث الطفل ’’عوض أحمد العوض‘‘ أحد الناجين من مجزرة بلدة حاس، ’’لدي أصدقاء كثر استشهد منهم بالقصف وآخرين أصيبوا بجروح، وصديقي محمد هو أحد الذين استشهدوا، وأنا حزين لاستشهاده لأننا كنا نلعب وندرس سوياً، كما أني لن أنسى أصدقائي الذين استشهدوا ابداً، واليوم نحن هنا لنحيي ذكرى أصدقائنا ولنؤكد للعالم أننا لسنا إرهابين وأننا نريد محاكمة هذا المجرم‘‘.
يذكر أنه بتاريخ السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2016، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية المساندة لنظام الأسد مجزرة مروعة في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي، حيث استهدفت تجمعاً للمدارس بصواريخ شديدة الانفجار أدى إلى سقوط 40 شهيداً بينهم 17 طالباً ومعلمتين و116 اإصابة في صفوف المدنيين والطلاب.
[sliderpro id=”1″]
عذراً التعليقات مغلقة