حرية برس
يزور ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الأربعاء، العاصمة دمشق تلبية لدعوة من نظام الأسد في زيارة قد تكون الأخيرة قبل مغادرة منصبه.
واستهل دي ميستورا زيارته بلقاء وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم الذي رفض الحديث بشأن الدستور قائلاً إنه “شأن سيادي”.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن المعلم قال للمبعوث الأممي ”الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي“.
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن دي ميستورا سيبقى “بضعة أيام” في دمشق.
وبحسب الأمم المتحدة فإن الزيارة تهدف الى إقناع نظام الأسد بتأييد تشكيل لجنة تكلف صياغة دستور جديد، وتنص خطة الأمم المتحدة على أن تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون يختارهم النظام وخمسون تختارهم المعارضة وخمسون يختارهم الموفد الأممي. وسيكلف 15 عضواً يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) بإعداد دستور جديد.
وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن الأسبوع الماضي أثناء تقديمه إحاطة بشأن مستجدات تشكيل لجنة الدستور، أنه “سيبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة الدستور” خلال الفترة الباقية له قبل تنحيه.
عذراً التعليقات مغلقة