أفاد تقرير رسمي أن 13100 من أصل 67 ألفا و500 لاجئ قاصر وصلوا إلى ولاية شمال الراين الألمانية بمفردهم دون ذويهم وذلك منذ بدء تدفق موجات المهاجرين عبر البلقان في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب التقرير تأتي ولاية شمال الراين التي تقع في غرب ألمانيا في المرتبة الثانية من حيث عدد اللاجئين القُصر، حيث أن 78% من اللاجئين الذين وصلوا الولاية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ولدوا بين عامي 1998 و2000، ويمثل الذكور نسبة 92%، في حين تأتي ولاية بافاريا الجنوبية في المرتبة الأولى.
وأوضح التقرير أن 42% من هؤلاء قدموا من أفغانستان و28% من سوريا و11% من العراق والبقية من بلدان مختلفة.
ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها المنظمة الألمانية لمساعدة الأطفال حول خفض النفقات الحكومية لتمويل إعاشة اللاجئين القاصرين.
وأطلقت هذه التحذيرات على إثر إعلان اتحاد المدن والقرى الألمانية أن تكلفة كل لاجئ قاصر بلا مرافق بالنسبة الإدارات المحلية بين 3000 و5000 يورو شهرياً.
وأكد الباحث “توبياس كلاوس” مختص في شؤون القصر اللاجئين من دون ذويهم على ضرورة تعديل القوانين الألمانية بحيث يمكن لللاجئين الصغار غير المرافقين لأسرهم بالالتحاق بأقاربهم أو معارفهم في مدن ألمانية أخرى، مشيراً إلى أن يجب عدم إجبارهم على الإقامة بمراكز خاصة وعدم مغادرتهم لأن ذلك قد يدفعهم للبحث عن ذويهم مما يعرضهم للخطر.
عذراً التعليقات مغلقة